أعلنت وزارة الأوقاف أن خطبة الجمعة القادمة ستدور حول الهجرة النبوية الشريفة تحت عنوان ((المفاهيم الصحيحة للهجرة إلى الله ورسوله))، تعد هذه الخطبة بمناسبة رأس السنة الهجرية، وحاجه المسلمين إلى إبراز بعض المفاهيم السليمة المتعلقة بالهجرة، وبالتالي تصحيح المعلومات الخاطئة لدي المسلمين التي يمكن أن تكون مسلك إلى التطرف والعدوان، فيستغل أعداء الدين والوطن هذه المفاهيم لبث الأفكار الهدامة في المجتمع، وبالتالي الترويج إلى الأجندات السوداء، فستنطلق المساجد في جميع أنحاء مصر بالحديث عن المواعظ والعبر في الهجرة النبوية، وحرص وزير الأوقاف على إلقاء الدروس الندوات الدينية احتفالًا بهذه المناسبة السارة، وأرسل للمحافظين بضرورة الاحتفال بهذا اليوم لتعم الفرحة في كل أنحاء مصر، وتكون مسلك صحيح لتوضيح مفاهيم الدين السمحة خصوصًا في الأرياف والصعيد.
خطبة الجمعة القادمة
خطبة الجمعة 7/9/2018 وتوافق بالتاريخ الهجري يوم 27 من ذي الحجة لسنة 1439، ويلتزم الخطيب بعدة بنود أساسية قبل الصعود إلى المنبر وفقًا للشروط الجديدة التي فرضتها وزارة الأوقاف على الخطباء منها.
- يلتزم الخطيب بعنوان الخطبة، ولا يجوز له التطرق إلى مواضيع مخالفة.
- تتراوح مدة الخطبة ما بين 15 إلى 20 دقيقة فقط، ويكون هذا أقصى حد لها.
- الخطيب الذي لا يلتزم بموضوع الخطبة سوف يتم استبعاده، وربما يتعرض للمساءلة القانونية.
- عدم الحديث في الأمور السياسية أو التي تمس الأمن الوطني.
- عدم حث الناس على إشاعة الفوضي والعنف في المجتمع.
- أن يكون الخطيب متخرج من الأزهر الشريف.
- أن يكون لديه تصريح ورخصة بالوقوف على المنبر لإلقاء الخطبة.
الهجرة النبوية الشريفة
الهجرة لم تكن اختيار من سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، بل كانت أمر وشريعة من الله تعالي، فهجرة المسلمين إلى المدينة المنورة للفرار بأنفسهم ودينهم من أذي وبطش المشركين، فهاجروا أفراد وهاجر البعض منهم في جماعات، بينما النبي كان من أواخر من هاجروا بعد أن أطمئن على سلامة عدد كبير من المسلمين المهاجرين، فخرج مع صديقه أبو بكر، ونجاه الله تعالي من أذي المشركين الذين تربصوا به يريدون قتله، فخرج بمعجزة في سلام، بعد أن ضحي على بن أبي طالب بنفسه ونام في فراشه.
