يحرص كل مسلم على إخراج زكاة الفطر خلال شهر رمضان المبارك، فهي فريضة واجبة ولا ينبغي عليه إهمالها أو تركها، لكل مسلم ذكر وأنثى كبير وصغير، وتم فرضها على المسلمين في العام الثاني من الهجرة خلال شهر شعبان وفي هذا العام تم فرض الصيام أيضًا، ومع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك يزداد الاهتمام بمعرفة مقدار زكاة الفطر هذا العام وأيضًا حكم دفعها عن المتوفي أو من نسي إخراجها، وهو ما يتم توضيحه من خلال أهل الفقه والشريعة الإسلامية.
أكد أهل العلم أن زكاة الفطر واجبة عن كل مسلم، تجب عليه بغروب شمس اليوم الأخير من شهر رمضان، ويستحب إخراجها قبل الصلاة، ويجوز إخراجها قبله يوم أو يومان، مشيرين إلى أن من ينسى زكاة الفطر في وقتها الشرعي أن يخرجها بمجرد تذكرها ولا حرج عليه ولا إثم لأن الله لا يؤاخذ عباده بالنسيان، ولا تكون عليه كفارة وتبرأ ذمته بمجرد إخراجها.
هل يجوز دفع زكاة الفطر عن الميت؟
أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤل ورد من قبل المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي حول حكم دفع زكاة الفطر عن الميت، قائلة: “يجوز إخراج زكاة الفطر عن الميت لكنها لا تجب عليه لو مات قبل دخول وقت وجوبها ولو أخرجت عنه تكون صدقة”.
وأكدت أن قيمة زكاة الفطر تعادل (2.5) كيلوجرام من القمح عن كل فرد، لأنه غالب قوت أهل مصر، وفُرضت على كلِّ مَن يجد قوتَ يومِه ولو كان فقيرًا، فقد جعلها الله تطهيرًا للنفس وتطهيرًا للصيام.
https://www.facebook.com/login/?next=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fphoto.php%3Ffbid%3D630416655784620%26set%3Dpb.100064488738150.-2207520000.%26type%3D3
مقدار زكاة الفطر 1444
حدد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، قيمةَ زكاة الفطر لهذا العام 1444 هجريًّا بـ (30 جنيهًا)، كحدٍّ أدنى عن كل فرد، وتم تحديد قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي مستمر ومعتبر بـ (20 جنيهًا) لهذا العام، مضيفًا أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ بهدف التيسير على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم في ظل الظروف الاقتصادية، والفتوى مستقرة على ذلك.