ردت دار الإفتاء المصرية على سائل قال: “هل للطرف المعافى من الزوجين الحق في طلب التفريق بسبب إصابة الآخر بمرض ألزهايمر؟”.
حيث أجاب مركز الفتاوى بالدار قائلًا: “ينبغي على الزوجين تعزيز القيم الإنسانية والمودة والإحسان كما أوصى الشرع، ويدل ذلك على حسن الأخلاق، وينبغي لكل زوج تقديم الدعم والصبر لشريكة الحياة خلال إصابته بمرض ألزهايمر، وهذا الأمر محمود ويعزز المحبة والتآزر الأسري ويُحَقِّق المثوبة والأجر”.
وأضاف: “ولا ينبغي فهم ذلك على أن هناك اضطرار على الطرف المعافى للعيش مع شخص لا يرضاه، وله الحق في طلب التفريق حال إصابة الشريك بمرض ألزهايمر في مراحله المتقدمة، وخاصة إذا كان المرض حادًا ويسبب ضررًا لا يمكن تحمله، وإذا طالبت الزوجة التفريق في هذه الحالة، فعلى القاضي حكم التطليق أو عدمه، وذلك بتفاوت الأضرار والظروف التي لا يمكن تحملها، وتختلف حسب درجة الإصابة وتأثيرها، وبالتالي يتفاوت الحكم”.