تنتشر بين الناس بعض الأقاويل عن من يخرج وهو على جنابة سواء من منزله أو لأداء أي عمل وهو جنب فيقول البعض أن الملائكة تلعن الشخص الجنب الذي يقوم بتأخير غسل الجنابة في كل خطوة يخطوها ويقول آخرون إن تحت كل شعرة من شعر جسمه شيطان ملعون.
و الحقيقة في هذا الأمر يعلنها دار الأفتاء في فتاوي الطهارة انه لا صحة لمثل تلك الأقاويل وأنما الملائكة لا تقرب الشخص الجنب حتى يغتسل أو يتوضأ طبقا لحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم حينما قال «ثَلَاثَةٌ لَا تَقْرَبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ: جِيفَةُ الْكَافِرِ، وَالْمُتَضَمِّخُ بِالْخَلُوقِ، وَالْجُنُبُ إِلَّا أَنْ يَتَوَضَّأَ» ،والمقصود بلا تقربهم الملائكة هم ملائكة الرحمة والبركة وأنما الكتبة من الملائكة لا يفارقون ابن ادم ملازمين له.
وبخصوص إن كل شعرة تحتها شيطان فذلك لم يرد أنما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةً، فَاغْسِلُوا الشَّعْرَ وَأَنْقُوا الْبَشَرَ».
حكم تأخير الإغتسال من الجنابة
خلاصة القول طبقا لدار الإفتاء المصرية انه يجب الإسراع في الاغتسال من الجنابة كلما كان الأمر ممكن وانه لا أثم على تأخير الغسل من الجنابة إذا لم تؤثر على أداء المسلم لفريضة الصلاة في وقتها.
كيفية الغُسل من الجنابة
يجيب على هذا السؤال فضيلة الشيخ أحمد ممدوح في فيديو قصير يجيز فيه خطوات الغسل من الجنابة في تعميم الجسد بالماء