جدال كبير بين علماء الأسلام والمشايخ حول تحريم أكل لحم الحمير والخيول بعضهم يحلل وبعضهم يحرم
بعض القبض على المسن الذي يبلغ 75 عاما بالغربية، الذي تم القبض عليه متلبس بذبح حصان، وتقطيعه لبيعه للأهالى ،وهو مقيم بسكة طنطا، قسم ثان المحلة “جزار”، ملتحٍ، ويطلق على نفسه “الشيخ” يذبح الحصنه، ويبيعها لأهإلى القرية.
وبذلك أثار ذلك جدل وبلبله بين علماء الأسلام، والمشايخ، والمفتيين، حول تحليل، وتحريم لحم الخيول ،ولحم الحمير حيث أنتشر في الفترة الأخيرة بيع لحم الحمير، ولحمالخيول، للأشخاص وأكل الكثير من هذا اللحم، دون علمه بذلك.
رأى علماء الدين في ذلك:-
أختلف العلماء في تحليل أكل الخيل ،وتحريمه، وأستندوا لمقولة للشيخ ” متولى الشعراوى “، حيث قام سؤاله في حوار معه في برنامج، ” لقاء الإيمان ” وكان رأيه في أكل لحم الخيول، أن الرسول منع أكلالخيول لأنه في زمانهم يفنى، فمنعه الرسول خوفا من فنائه، وليس لحرمانية من الله، وقد أستند على رواية صحيحة في حديث أسماء بنت أبي بكر: “نحرنا فرسًا فأكلناه على عهد رسول الله”.
رأى المشايخ والمفتيين:-
صرح الشيخ صبري عبادة، مستشار وزارة الأوقاف، عن حرمانية أكل لحم الحمير، ولحم الخيول، فقال هى كانت محللة
للضرورة ولكن لا داعى للضرورة الآن لكثرة الماشية، وبأجماع الأطباء، على أنها تنقل الأمراض، فلا ضرر ولا ضرار، ومحرمة أكلها لنقلها الأمراض، والا جدال في ذلك.
رأى أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر:-
أضاف اللأستاذ كريمة، قائلاً: “لكن جاءت في الخيل قاعدة، وهي أن الرسول صلى الله عليه وسلم، (حرّم كل ذي حافر وكل ذي ناب، والخيل له حافر، وبذلك تقع حرمانية أكل لحم الحمير والخيل)، وتابع كلامه: “وعن الحمر الوحشية ننظر إذا كان لها حافر أم لا، فإذا وجد بها حافر فهي حرام”.
رأى القانون:-
تحدث عن ذلك فؤاد عبد النبي، الفقيه الدستوري، أن من يقوم ببيع لحم الحمير، والخيل يعاقبه القانون على ذلك، لأنه يضر بصحة المواطنين، وتتحدد عقوبته على حسب ضرره لعدد الأشخاص.