تكبيرات العيد تبعث البهجة والسرور في النفوس، وهي من السنن المؤكدة عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولكن اختلف جمهور الفقهاء حول كيفية أدائها؛ لذلك من خلال موقعنا سنقدم لكم اليوم، أهم المعلومات حول تكبيرات العيد الأضحى المبارك، ومن ثم الأوقات المستحب قولها فيها عند المذاهب المختلفة.
أنواع تكبيرات العيد
التكبير هو تعبير عن الفرحة والبهجة بقدوم العيد، وفيما يلي سوف نوضح أنواع تكبيرات العيد وأوقاتها:-
| وجه المقارنة | التكبير المطلق | التكبير المقيد |
| تعريفه عند المذهب الشافعي | عند الشافعية هو التكبير من ليلة العيد، حتى تكبيرة الإحرام في أول أيام العيد. | عند الشافعية والحنفية التكبير جائز بعد كل صلاة، سواء للفرد أو للجماعة. |
| تعريفه عند المذهب الحنبلي | عند الحنابلة هو التكبير في أي وقت ويبدأ في أول يوم من شهر ذي الحجة، حتى انتهاء خطبة العيد. | عند الحنابلة الفرد الذي يصلي في جماعة، هو فقط مَنْ يصح له التكبير. |
متى يبدأ التكبير؟
اختلف الأئمة أيضًا في تحديد الوقت الذي تبدأ فيه تكبيرات صلاة العيد، وقد جاءت الآراء على النحو التالي:-
- رأي الحنفية كان أن تبدأ التكبيرات من يوم عرفة، وتستمر حتى اليوم الرابع من عيد الأضحى.
- بينما جاء رأي المالكية بأن تبدأ التكبيرات بعد ظهر اليوم الأول من العيد، وتستمر حتى آخر أيام التشريق، أي اليوم الرابع من العيد.
- وجاء رأي الشافعية والحنابلة معًا بأن الحجاج يبدؤون التكبير من ظهر العيد حتى رابع يوم، وغير الحجاج من يوم عرفة وحتى رابع أيام العيد.
