أن الرزق بيد الله هذه حقيقة وأيضًا أن جَلب الرزق يتطلب سعي وحُسن ظن بالله رب العالمين والتمتع بالرضا في كل الأحوال أذا أيقنت هذا المفهوم سترتاح وتسعد دنيا ودين وهناك أسباب تمنع الرزق وتجعل البركة تبعد عن العبد لكثير وهذه الأسباب كالتالي
1 – فعل الكبائر الذنوب كالزنا الذي يُعد سبب قوي لمنع الرزق عن العبد ويُزيده فقرًا حتى يتوب.
2- الكذب وهو صفة المنافق فالمؤمن لا يكذب ولا يخون ولا يخلف وعد فتحلي بالصدق كي يزداد رزقك ولتسعد في الدارين.
3 – أبعتد عن الربا فالربا يُجلب الفقر ويجعل الفرد يشفي دنيا ودين.
4 – التطفيف في الميزان وغش السلع والتلاعب عند المُتاجره وأحتكار السلع وغيرها من الأمور التي يعتبرها البعض مصدر لزيادة الرزق وهي أبعد ما يكون عن ذلك.
5 – الأكثار من الحلفان بالله دون داعي وكذلك الحلفان بغير الله كلها أفعال تُغضب الله عز وجل وتُبعد العبد عنه الرزق وطاعة الله لكثير.
6 – عدم دفع الزكاة والتمنع عن إخراج الصدقات وكثرة أدعاء الفقر، ذلك يجلب الفقر ويمنع الرزق.
7 – قطع صلة الرحم، مهما كان المبرر ففضل صلة الرحم عظيم ومنع صلة الرحم يُدمر حياة الفرد دنيا ودين.
راجع نفسك يا عبد الله ولا تيأس مهما عصيت باب التوبة سيظل مفتوحة أمام كي تعود قبل الرحيل راجع نفسك وأسرع بالتوبة وكثرة الأستغفار والذكر ورد الحقوق لأهلك والأكثار من فعل الطاعات كبر الوالدين حتى يبارك الله لك في رزقك وصحتك وذريتك وحياتك وكل شيء.
