قد انتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من الصور على مواقع التواصل الإجتماعى وبطريقة لم نشاهده من قبل لبعض الملابس، التي يزعم البعض على أنه ملابس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي هذا التقرير سنكشف حقيقة هذا الأمر.
وسئل العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله عن ما تم نشرها مؤخراً من ملابس للرسول، فكان السؤال: هل بَقِيَ شيءٌ من آثار النّبيّ -صلّى اللهُ عليهِ وسلّم- في زمانِنَا؟
الجواب: لا نعتقدُ أنّه موجودٌ شيء، ولو وُجد شيء فليسَ ببعيدٍ أن يكون مزعوما؛ أن يكون شيءا مزعوما وغير صحيح، الرّسول -عليه الصّلاة والسّلام- مضى عليهِ أكثر من 14 قرن ويبقى -يعني- شيء! لو كان هُنَاك شيء لكان معروفا عند الصّحابة، والصّحابة -رضيَ اللهُ عنهُم وأرضاهُم- هُمُ الذينَ كان بأيديهم شيء وكانُوا يحتفظونَ بهِ، وأمّا بعدَهُم ما هُنَاك شيء يدلّ، والغالِب إنّما يكونُ ممّا يُدَّعى، وأنّه غير صحيح.
نرجو من الجميع أن يقوم بتوعية من ينشر إى من هذه الصور ويقول أنه من ملابس الرسول صلى الله عليه وسلم ويؤكد على أن ذلك كذب.