تعتبر الأيام العشر من ذي الحجة أيام المباركة حيث يكون الثواب في هذه الأيام أكثر، وتغفر فيها السيئات، وتعيق الرقاب من النار، حيث ذكر الله فضل هذه الأيام في كتابه العزيز، قال تعالى:” وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ”، وقال تعإلى:”وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْر”.
- التكبير: “الله أكبر” والتكبير دلالة على تعظيم المولى عزوجل.
- التهليل: ” لا إله إلا الله”، هي أول أركان الإسلام وشهادة الإسلام، وهي أيضاً عنوان التوحيد.
- التحميد: “الحمدالله”، هي حمد الله على نعمة، وتعتبر عبادة يؤديها المسلم.
فضل التكبير والتحميد والتهليل
- التكبير نوعان: التكبير المطلق حيث يبدأ من أول أيام ذي الحجة وينتهي أخر أيام التشريق، والنوع الثاني هو التكبير المقيد: يكزن في أدبار الصلوات المفروضة. ثواب التكبير: أحب الكلمات إلى الله، تعتبر سبب لمحو الذنوب وتكفير الخطايا، كما وتحمل فرح وسرور وأجواء العيد.
- التحميد: ذكر في الأحاديث النبوية أنه يجب الأكثار من التحميد، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:” كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: “سبحان الله العظيم وبحمده، سبحان الله العظيم”، من قام بالتحميد يكسب ألف حسنة في اليوم، غرس يغرسه المسلم لنفسه فب الجنة.