شهدت سماء مصر صباح أمس الإثنين، إحدى أهم الظواهر الكونية نادرة الحدوث، وهي خسوف القمر، وفي تعليقه على الأمر كشف أحمد علماء الأزهر الشريف كثير من الحقائق التي يجب أن ننتبه لها.
لماذا تفتر العبادة بعد شهر رمضان؟
تعجب الشيخ محمد أبو بكر – احد أئمة وزارة الأوقاف- من الأشخاص الذين يتراجعون عن الخصال الحسنة وممارسة العبادات المختلفة من صيام وزكاة وصلاة ودعاء بعد نهاية شهر رمضان.
وأكد أبو بكر، أثناء حلوله ضيفا على برنامج “اسأل مع دعاء” على شاشة قناة النهار، أن الله -سبحانه وتعالى- يرسل لنا إنذارات كثيرة حتى ننتبه ونعود إلى الله، ولذلك يتعجب من الناس الذين يبتعدون عن طريق الهداية ويغفلون أن العمر قصير.
العالم ينتهي وخسوف القمر رسالة من الله
قال الشيخ محمد أبو بكر: إن الخسوف الذي شهده القمر، هو إحدى أهم الرسائل التي يبعثها الله للعباد حتى ينتبهوا ويأخذوا العبرة والعظة.
وتابع: علينا أن نعلم أن خسوف القمر الذي حدث هو إحدى العلامات الصغرى لاقتراب يوم القيامة.
ليس ذلك فحسب وإنما كثرة الفواحش والحوادث التي تحدث كل يوم ولا يصدقها الناس من شدة غرابتها، كذلك انتشار الأمراض والأوبئة، كل تلك الأمور هي من علامات الساعة، ورسائل يبعثها رب العباد ليذكرنا باليوم الآخر، وحذر الجميع قائلا: علينا أن نأخذ تلك الرسائل على محمل الجد، وأن نعود لله قبل فوات الآوان.
واختتم حديثه قائلا: خسوف القمر من علامات الساعة الصغرى، وكنت أتمنى أن يستغل الناس ذلك الحدث في التضرع لله رب العالمين بالصلاة والدعاء، بدلا من الاكتفاء بمجرد المشاهدة، خاصة وأن هناك صلاة علمنا إياها نبي الرحمة -صلى الله عليه وسلم- تسمي صلاة الخسوف وكذلك هناك صلاة الكسوف.