انتشرت في الآونة الأخيرة الشائعات بصورة كبيرة؛ وكل حين وأخرى تنتشر شائعات بموت شخصية شهيرة أو معروفة إذا ما أصيب بوعكة صحية؛ وآخرهم الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
أضرار الشائعات
من جانبه، أوضح الداعية الإسلامي عبدالغني العقالي، أن الشائعات هي أخبار غير صحيحة تنتشر عن طريق الكلام أو الكتابة أو أي وسيلة أخرى؛ وهي من الأمور المحرمة في الإسلام، لما لها من أضرار على الأفراد والمجتمعات.
وأشار إلى قول الله تعالى في سورة الحجرات: {وإذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}؛ ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا يرمي رجل مسلم أخاه المسلم بالبهتان، فإن كان كما قال فقد رمي نفسه بالتراب، وإن لم يكن كما قال فقد أعان على هتك عرض أخيه”.
حكم نشر الشائعات في الإسلام
وحول حكم نشر الشائعات في الإسلام، قال الداعية الإسلامي عبدالغني العقالي، إن حكم نشر الشائعات هو الإثم، لما لها من أضرار على الأفراد والمجتمعات.
أضرار الشائعات
وعدد الداعية عبدالغني العقالي، أضرار الشائعات، أبرزها إفساد العلاقات الاجتماعية، وإثارة الفتن والاضطرابات، وهدم الثقة بين الناس، ونشر الخوف والقلق بين الناس، وعرقلة مسيرة التنمية.
توعية الناس بمخاطر الشائعات
كما أن هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الحد من انتشار الشائعات، حسب الداعية الإسلامي عبدالغني العقالي، أهمها: توعية الناس بمخاطر الشائعات، ونشر الأخبار الصحيحة من مصادر موثوقة.
التحقق من الأخبار قبل نشرها
وشدد عبدالغني العقالي، على ضرورة التحقق من الأخبار قبل نشرها، وعدم الانسياق وراء الشائعات.
وقال الداعية الإسلامي عبدالغني العقالي، إنه يجب على المسلم إذا رأى شائعة لا ينشرها، بل عليه تبين الأمر والتأكد من صحته قبل نشره.
حقيقة وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم
جدير بالذكر، أن الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أكد أنه لا صحة لوفاة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وشدد على أن الدكتور أحمد عمر هاشم يتمتع بصحة جيدة ولكنه يجري بعض الفحوصات الطبيعية نظرا لكبر سنه ووضعه الصحي.