إن الرسول صلي الله عليه وسلم قدوتنا ومن أعظم الآنبياء، الذي ترك لنا كل ما هو مفيد في حياتنا وكل ما يأمرنا يه رسولنا الكريم، أو يوصينا به فهو فائدة لنا، وكل العالم وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام يقوم بوضع يده تحت خده الأيمن، وبعد ذلك أصبح الصحابة يتبعون الرسول صلي الله عليه وسلم في طريقه نومه، قدوته له ودون أن يعلموا المعجزة الحقيقة وراء هذه الطريقة.
الرسول
فقد أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن عندما ينام الشخص على هذا الوضع، فإنه يحدث بين الكف الأيمن والجانب الأيمن من الرأس نشاط ممتاز هائل فينتج عن ذلك ذبذبات، يتم من خلالها تفريغ الدماغ من الشحنات السلبية الزائدة والضارة، وينتج عن هذا استرخاء كامل وهدوء كامل للجسم، يؤدى إلى نوم مريح جداً وهادئ جدا.
فسبحان الله فمن اتبع سنه رسولنا الكريم الذي أوحاه الله للبشريه للحق، فأنه فاز فوزا عظيما ومن اتبع رسولنا وأخذة قدوة له واتبع في نومه هذا الوضع، فإنه يحافظ على صحته، وعلى حياته، فيجب أن ننتبه لكل هذا وصدق رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم في كل قول وفعل.