معلومة خطيرة | تفسير “التحيات لله والصلوات الطيبات” بعد انتشار التفسير خاطئ أنه “اسم طائر في الجنة”
تفسير التحيات لله والصلوات الطيبات الذي انتشر على الكثير من مواقع السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي والغير معروفة، بتفسير خاطئ للــ “التحيات لله والصلوات الطيبات” وانتشر بصورة سريعة للتفسير الخاطئ وقام فئة من الناس الجاهلين في دينهم بتثبيت التفسير كما أنهم اقتنعوا به، واليوم جئنا ننشر حقيقة التفسير لوعي الناس لدينهم.
التفسير الخاطئ للــ “التحيات لله والصلوات الطيبات”
(التحيات إسم طائر في الجنة على شجرة يقال لها الطيبات بجانب نهر، يقال له الصلوات فإن قلت التحيات لله والصلوات الطيبات نزل الطائر عن تلك الشجرة فانغمس في النهر، ونفض ريشه على جانب النهر فكل قطرة وقعت منه خلق الله منها ملك يستغفر لك إلى يوم القيامة)
وهذه كانت الفاجعة الأكبر في ديننا لأن التفسير بكل معانيه خطأ كبير جداً.
التفسير الصحيح “التحيات لله والصلوات الطيبات”
والحديث في صحيح مسلم يقول في الباب الخاص بالتشهد في الصلاة:
“كنا نَقُولُ فِي الصَّلاَةِ خَلْفَ رَسُولِ اللّهِ ” (السَّلاَمُ عَلَى الله)، وهذا لايجوز أن تقول السلام على الله، بل “السَّلاَمُ” عَلَى شخص معين، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ الله، في يوم من ذات الأيام ” إنَّ الله هُوَ السَّلاَمُ ” وتعني أن الله سالم من كل نقص أو عيب، “فَإِذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاَةِ فَلْيَقُلِ: (التَّحِيَّاتُ لله)، “ أي كل التعظيمات لله عز وجل هو الوحيد المستحق للتعظيم.
“وَالصَّلَوَاتُ لله وَالطَّيِّبَات” وهنا الطيبات تعني أن كل الثناء والشكر لله عز وجل، و“لسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ. السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ” وهنا السلام على النبي والترحيب به، والسلام هنا يدخل فيه كل عبد صالح فَإِذَا قَالَهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لله صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ.
والله أعلى وأعلم
السلام عليكم ان الاصل فيالتحيات لله و الطيبات و الصلوات لله هي يوم حادثة الاسراء و المعراج فلما كان الرسول صلى الله عليه وسلم في حضرة المولى عز و جل عند سدرة المنتهى رد الله على سلام المصطفى بالتحيات لله و الصلوات و الزكيات لله السلام عليك ايها النبي ورحمة الله و بركاته السلام علينا و على عباد الله الصالحين فاعتمدها الرسول عليه افضل الصلوات في ختام كل صلاة و الله اعلم