الكثير منا يفتقد البركة في المال والرزق والوقت والأولاد وغيره من النعم التي انعمها الله علينا فالكثير منا يحصل على أموال ولكنها تصرف في أمور لا يدري صاحبها أين ذهبت وكذلك الصحة فالكثير منا يعاني من الأمراض وخاصة الأمراض النفسية وقلة الرضا والقناعة ولذلك نقدم لكم ثماني مفاتيح ذهبية لإدخال البركة في كل أمور الحياة كما وردت في الكتاب الشريف والسنة النبوية.
1- عليك بتلاوة القران الكريم بانتظام وتتبع آياته فإن الله يرسل لنا رسائل من خلال القران يوميا وفي ذلك قال النبي المصطفي عليه الصلاة والسلام البيت الذي يتلي فيه القران تسكنه الملائكة تهجره الشياطين ويتسع بأهله ويكثر خيره
رقم الحديث: 3214
(حديث موقوف) حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هَانِئٍ ، حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عِنَانٍ الْحَنَفِيُّ : أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ: ” إِنَّ الْبَيْتَ لَيَتَّسِعُ عَلَى أَهْلِهِ وَتَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ وَتَهْجُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَيَكْثُرُ خَيْرُهُ أَنْ يُقْرَأَ فِيهِ الْقُرْآنُ، وَإِنَّ الْبَيْتَ لَيَضِيقُ عَلَى أَهْلِهِ وَتَهْجُرُهُ الْمَلَائِكَةُ، وَتَحْضُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَيَقِلُّ خَيْرُهُ، أَنْ لَا يُقْرَأَ فِيهِ الْقُرْآنُ ” .الكتب » سنن الدارمي » وَمِنْ كِتَابِ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ » بَاب فَضْلِ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ
2- ذكر الله والبسملة:
– وعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعإلى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لأصحابه: لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا دخل فلم يذكر الله تعإلى عند دخوله قال الشيطان: أدركتم المبيت وإذا لم يذكر الله تعإلى عند طعامه قال: أدركتم المبيت والعشاء رواه مسلم
3- الصدقة: عليك بالتصدق وخاصة صدقة السر فإنها تطفئ غضب الرب.
4- صلة الرحم: عليك بالصلة بالأقارب والود والتراحم بينهم وحسن الخلق فهي تزيد في الرزق وتطيل العمر.
5- الخروج مبكرا لطلب الرزق: فهو يجلب البركة ” بورك لأمتى في بكورها”
6- إقامة الصلاة: قوله تعالى: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132) سورة طه
7- التوكل على الله:
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: ” لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا ”
8- الدوام على الاستغفار:
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب.