في هذه الآونه الأخيرة تهطل الأمطار في جميع انحاء العالم تقريبا وخاصة في العالم العربي الإسلامي، لذا عند رؤية البرق يعتقد كثير من المسلمين أن البرق امر سيئ وعلامة على شيءغير جيد، لذلك نجد في كثير من مشايخ المسليمن ينبهون على هذا الامر وانا البرق يتبعه مطر، وأن المطر رزق ساقه الله إلينا.
نعم توجد احاديث كثيرة اخبرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم وانه يستحب قول هذه الادعية في وقت المطر وسماع الرعد، فهذه الادعية، فقد روي عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه في الصحيح انه كان موقوفاً عليه أنه كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث، وقال: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض. رواه البخاري رحمه الله في الأدب المفرد.
الاحاديث الوارده عند سماع الرعد
1- جاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: ” اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا “.- رواه البخاري والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر. قال الله تعالى: { أو كصيبٍ من السماء }.
2- عن عبد الله بن الزبير- رضي الله عنه – موقوفاً عليه أنه كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث، وقال: ” سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض”. رواه البخاري.
3- جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر ).
رواه الحاكم في “المستدرك” (2534) والطبراني في “المعجم الكبير” (5756) وصححه الألباني في “صحيح الجامع” (3078 ).
هناك بعض الكلمات يستحب للمسلم قولها عند نزول المطر فهي تجلب الرزق: “اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به”.
كما يستحب للمسلم عند نزول المطر أن يتعرض المطر لبعض جسده.
هذا والله اعلم.