الإفتاء” توضح فضل صيام عشر ذي الحجة ويوم عرفة” وأحب الأعمال إلى الله في تلك الأيام للحاج وغير الحاج
نحن على مشارف استقبال الشهر الكريم ذي الحجة لعام 1444 وهي أيام مباركة شرع فيها الحج وهو من أعظم شعائر الإسلام، ويزداد التساؤل من قبل المسلمين في جميع أنحاء العالم عن أفضل وأحب الأعمال إلى الله في تلك الأيام؟، فجميعنا نريد أفضل السبل التي نتقرب بها إلى الله في هذه الأيام المباركة.
فضل صيام هذه الأيام العشر المباركة
بالنسبة إلى فضل صيام عشر ذي الحجة فهي:
- أولاً: أنها من ضمن أهم وأشرف الأيام عند الله، وينبغي أن يضاعف العمل الصالح فيها وزيادة الاجتهاد في العبادة، وزيادة أعمال الخير والبر بكل أنواعه.
- فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل في غيرها من أيام السنة، وقد صرحت دار الإفتاء المصرية أن صيام الأيام الثمانية الأولى من شهر ذي الحجة من الأعمال المستحبة، فعن حفصة رضي الله عنها قالت: أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام يوم عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر والركعتين قبل الغداة، وفي هذا الحديث دليل على استحباب صوم أيام عشر ذي الحجة.
- كما أن الصوم من الأعمال الصالحة، وهي من جملة الأعمال الصالحة التي حث عليها النبي.
فضل صيام اليوم التاسع من ذي الحجة
بالنسبة إلى فضل صيام اليوم التاسع من ذي الحجة أو يوم عرفة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أن صيام يوم عرفة يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده بينما صيام يوم عاشوراء يكفر السنة التي قبله، كما أن يوم عرفة من الأيام العظيمة عند الله وعلى المسلم أن يستغل هذا اليوم الكريم خير استغلال، راجياً من المولى عز وجل المغفرة والرحمة.
موعد بدء صيام العشر من ذي الحجة
بالنسبة إلى البحوث الفلكية فإن الأول من ذي الحجة يوافق يوم الإثنين 19 يونيو، ولكن الصيام الفعلي من بعد استطلاع هلال ذي الحجة يكون يوم 17 يونيو، ويستمر لمدة 9 أيام تنتهي في يوم عرفة مع عيد الأضحى المبارك، وذلك في يوم 28 يونيو ويستمر عيد الأضحى من بعدها حتى الأول من يوليو يستمع فيها الجميع مع الأسرة والأصدقاء.
