تلقت دار الإفتاء المصرية مؤخرًا من أحد متابعيها، تساؤل قال فيه بأنه قد مر عليه وقت طويل ترك فيه الصلاة، ولكنه تاب وعاد لله عز وجل، ويريد أن يقضي ما عليه من صلاة ولكن لا يعلم كيف، وكانت دار الإفتاء المصرية قد أجابت على التساؤل ونشرته من خلال حسابها الرسمي على الفيس بوك لجميع المتابعين.
وقالت دار الإفتاء المصرية، أن من ترك صلاة مفروضة، يجب عليه أن يقضيها في نفس اليوم مرتبة، إلا إذا زادت أعداد الصلوات عن الخمس صلوات، ففي الحالات التي يزيد فيها عدد الصلوات كثيرًا، يجب على صاحبها قضاء صلاة مع كل صلاة قائمة، واستشهدت الإفتاء في ذلك بقول النبي عليه الصلاة والسلام “فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى” متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: “مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ”.
وكان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ “أحمد ممدوح” قد أكد على أهمية الصلاة، قائلًا بأن الصلاة هي عماد الدين، ومن أقام الصلاة فقد أقام الدين، بينما من هدمها فكأنما هدم الدين، وحول ما يقول البعض، أكد أمين الفتوى بأن تارك الصلاة ليس بكافر، ولكنه يعد فاسق ومجرم وآثم، هذا في حال كان تركه للصلاة بداعي الكسل والتقصير فقط وليس نكران أو جحود.
جاء هذا خلال البث المباشر الذي قام به أمين الفتوى على الحساب الرسمي لدار الإفتاء المصرية على الفيس بوك، وأضاف أمين الفتوى، أن تارك الصلاة هو مسلم تكاسل عن تأدية الصلاة، ولهذا يجوز لنا أن نأكل من الذبيحة التي يقدمها، كما يجوز أن تعيش معه زوجته بشكل طبيعي وإذا مات يصلى عليه ويدفن بمقابر المسلمين.