حكم تهنئة المسلمون بعضهم البعض بقول “رمضان كريم”، هو الأمر الذي سوف نوضحه لكم في مقالنا هذا على موقع نجوم مصرية، حيث سوف نعرض لكم الحكم من خلال اسلام ويب، حيث يعد موقعا ثقة في إصدار الفتاوى الإسلامية، ونحن كمسلمون نخشى الوقوع في البدع، إذ أن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
تهنئة قدوم شهر رمضان:
يتبادل المسلمون عبارات التهنئة كل عام بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، دون أن يفكروا في حكم قولها، وهل هي مُجازة من قبل علماء الفقه، أم أنها منهيّ عنها لكونها تعدّ اعتداء في الكلام، أو لكونها بدعة لم ترد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته، ويهتم موقع اسلام ويب، بالرد على تلك التساؤلات التي تثير فضول الكثير من المسلمين حول إجازة بعض التهاني وتحريم البعض، حتى لا يقعون في فخّ البدع التي مآلها إلى النار.
حكم قول رمضان كريم اسلام ويب:
يهتم موقع اسلام ويب بنشر فتواه حول تهنئة البعض بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بقولهم “رمضان كريم” كالتالي:
- يرى الكثير من أهل العلم جواز تهنئة المسلمين بعضهم البعض بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بقولهم “رمضان كريم” في حال كانوا يرددونها كجملة إنشائية، يقصدون من ورائها أن شهر رمضان بالفعل هو شهر الكرم والجود، حينها لا مانع من ترديد الجملة.
- إذ أن قائل جملة “رمضان كريم” ربما يقصد منها أن الشهر الفضيل هو شهر مبارك وله كرمة عند الله عالية، ويقصد بهذا الدعاء، ولطالما استحضر تلك النية في خُلده، فلا حرج في ذلك.
- كما أنه لا يجوز ترديدها بأي نية أخرى خلاف ما سبق ذكره حتى لا يقع القائل في فخّ البدعة، ومتى أراد ترديدها، فعليه أن يستحضر النية السابق ذكرها.
رأي الشيخ العثيمين في التهنئة بشهر رمضان:
يرى الشيخ بن عثيمين في حكم تهنئة المسلمون بقدوم شهر رمضان المبارك عدة آراء، ولعل أبرزها ما يلي:
- لا يجوز التهنئة بقدوم الشهر المبارك بقول “رمضان كريم”.
- وإذا أردنا التهنئة بغرض إدخال البهجة والسرور على بعضنا البعض، وزيادة في الودّ، فنقول “رمضان مبارك”، أو ما يقع على شاكلتها من عبارات التهنئة الجائز ذكرها.
- شهر رمضان هو شهر مبارك، وصيامه هو ركن أساسي من أركان الإسلام.
- كما لا يجب على المسلم السويّ أن يرتكب فيه المعاصي، ولا أن يُغضب الله.
وبهذا ينتهي مقالنا في موقع نجوم مصرية بعد أن قمنا بعرض لكم حكم التهنئة بقول رمضان كريم، ونتعلم من الأمر أنه كلما ارتاب مسلم في حكم ترديد أي عبارة يعتاد عليها، أن يتأكد من حكمها أولاً.
