الحسد هو تمني زوال النعمة عند الشخص الآخر، وهو بدون شك سلوك بغيض مشين يجعل الشخص الحاسد مغضوب عليه من قبل رب العالمين، ولذلك إذا كنت محاطا عزيزي القارئ بمثل هذا الشخص وتشعر دائما أنه هناك من ينظر إلى الخير بين يديك الذي ما يلبث أن يزول بعدما تصيبك سهام الحسد فلابد لك من فعل الآتي:
الرقية الشرعية لنفسك ولمن حولك باستمرار
ما أنزل الله داءا إلا وخلق له الدواء، وما أجمل القرآن الكريم من دواء لكل داء نفسي وجسماني، وعلاج الحسد هو الرقية الشرعية قم بتشغيلها في بيتك دائما كملف صوتي، أو قم بقراءتها عليك وعلى أهلك وكل ما تخاف عليه من الحسد.
لا تقوم بنشر أي تفاصيل حياتية لك على شبكة الإنترنت
لا تشتكي من الحسد وأنت من يجلبه إلى باب بيتك، احفظ أسرار بيتك وأولادك ونجاحك في عملك ونزهتك وكل ما رزقك الله به من أسباب السعادة بعيدا عن أعين المتلصصين بك.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان”
تصدق ولو بشق تمرة
كم من مريض ومحسود نجا من أثر الحسد بسبب دعاء شخص فقير له، تصدق فأن الصدقة تنفي مالك وترقيك من الحساد.
تصديقا للحديث الشريف “داووا مرضاكم بالصدقات”
لا تجعل هاجس الحسد يتحول إلى وسواس
إذا فعلت كل النصائح السابقة فلا تضع برأسك أن كل مكروه يحدث لك هو نتيجة لسهام الحاسدين، بل حصن نفسك وتوكل على الله وامض في حياتك واثق الخطى.
تسلمي رسم صفحة جميلة وتستحق الإعجاب والمتابعة