هناك بعض المبطلات التي تفسد الصيام، والتي لا بد من الابتعاد عنها، ويجب على من فعلها في نهار شهر رمضان، التوبة إلى الله عز وجل، والقضاء، والكفارة في بعضها مثل الجماع، دون البعض الآخر، مثل الحيض والنفاس.
إليكم مبطلات الصوم الذي يكون معها الصيام غير صحيح
1- الجماع:
من جامع في نهار رمضان، عامداً متعمداً لالتقاء الختانان( هو موضع القطع عند الذكر والأنثى)، بحيث تغيب الحشفة( هي الانتفاخ المخروطي الشكل الواقع عند قمة القضيب)، في أحد السبيلين( وهي الفتحات التي يخرج منها البول والغائط والمذي والمني)، فصومه فاسد، سواء أنزل أو لم ينزل، ووجب عليه التوبة، وإتمام اليوم، والقضاء، والكفارة، والاغتسال، والدليل لوجوب الغسل لمن فعله في غير نهار رمضان، حدثنا أبو موسى محمد بن مثنى قال: حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت:( إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل، فعلته أنا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاغتسلنا)،وعليه وجب أيضا الاغتسال لمن فعله في نهار رمضان، وأيضا حديث أبو هريرة رضي الله عنه قال:(جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال، هلكت يا رسول الله، قال: وما أهلكك؟، قال: وقعت على امرأتي في نهار رمضان، قال: هل تجد ما تعتق رقبة؟، قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟، قال: لا، قال: فهل تجد ما تطعم ستين مسكيناً؟، قال: لا، قال: فمكث النبي صلى الله عليه وسلم- فبينما نحن على ذلك أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعَرَق فيه تمر، والعرق: المُكْتَلُ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: أين السائل؟، قال: أنا، قال: خذ هذا فتصدق به، فقال الرجل: أَعَلَى أفقر مني: يا رسول الله؟، فَوَالله ما بين لَابَتَيْهَا- يريد الحرتين- أهل بيت أفقر من أهل بيتي، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه، ثم قال: أطعمه أهلك)، رواه البخاري ومسلم.
2- الاستمناء:
ويعني إنزال المني باليد، فمن فعل هذا وجب عليه التوبة، والقضاء، ومن شرع في فعلها ولم ينزل، فعليه التوبة، وصيامه صحيحا، ولا يجب عليه قضاء اليوم، لقوله تعالى في الحديث القدسي عن الصائم:( يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي)، رواه البخاري ومسلم.
3- الأكل والشرب:
وذلك بتناوله الأكل والشراب، عامداً متعمداً، ووصوله إلى المعدة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:( وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً).
4- كل ما كان بمعنى الأكل والشرب:
وذلك مثل حقن الدم في الإنسان، أثناء صومه، وكذلك الحقن المغذية التي تستعمل عوضا عن الأكل والشرب.
5- خروج الدم من الجسد، متمثلا في الحجامة وغيرها:
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:( أفطر الحاجم والمحجوم).
6- القيء المتعمد:
أجمع أهل العلم على إبطال صوم من استقاء عمدا، وقول النبي صلى الله عليه وسلم:( من ذَرَعَه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمداً فليقضِ)، رواه الترمذي، وصححه الألباني في صحيح الترمذي.
7- نزول دم الحيض، أو النفاس من المرأة:
فإذا نزل على المرأة، دم الحيض أو النفاس، فسد صومها ولو كان قبل أذان المغرب بلحظات، لقول النبي صل الله عليه وسلم:( أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم)، رواه البخاري.
قد يهمك:
↵ بعد شكوى الكثيرين منه تعرف على طرق الوقاية من الحسد والعين
↵ حكم زيارة القبور والبكاء على الميت
↵ تعرف على مسجد الجن في مكة المكرمة وما سبب تسميته بهذا الاسم
↵ احذر!!! …. 10 حاجات تحطم علاقتك بأبنائك
↵ ” عيد الأم 2023م”… رسالة هنية في عيدها تكون أجمل هدية