يتحدث دائما اللادينيون بما لا يعرفونه وبما لا يتفق مع أي منطق أو يستند إلى حجة قوية واليوم يدعي الملاحدة بأن ما يفعله البشر منذ آلاف السنين إنما هو خطأ فادح وله أضرار كثيرة حيث يعتبرون ختان الذكور أمر خاطئ تماما ويدعمون افتراءاتهم بالأبحاث والأوهام الكاذبة فالواقع يثبت عكس كلامهم تماما، فالمسلمون الأوائل في أوج تقدم الحضارة الإسلامية وحين سادوا العالم كانوا يختنون ذكورهم وكذلك اليهود الذين حصلوا على أعلى الدرجات العلمية وجوائز نوبل كانوا مختنين.
والذريعة الفاشلة التي دائما يحدثنا بها اللادينيون هي أن ختان الذكر يعتبر تغيير لخلق الله وأن الطفل تجرى له العملية وهو صغير وغير واعي لما يحدث ولا يستطيع الرفض، ونقول لهم أتعتبرون عمليات إزالة أو استئصال اللوزتين أو الزائدة الدودية تغييرا لخلق الله أيضاً إذا تحتم إزالتهما فالأولى تركهما ولا نغير خلق الله! ولا ينكر ختان الذكور إلا منكر للسنة بأكملها وما جاء في صحيح البخاري ومسلم صريحا بوجوب ختان الذكور.