لا شك أن الموت هو أمر واقع لا محالة، فالجميع متساوون في الموت ولا يفرق بين غني أو فقير صحيح أو مريض، فكم من مريض يعيش أبد الدهر وكم من صحيح يموت ما بين عشية وضحاها، الجميع يرغب في أن يترحم على المتوفي ولو بدعوة صادقة خالصة من القلب لله تعالى بأن يغفر للمتوفي ويعفو عنة.
تشتد الحاجة الي أدعية من السنة النبوية لتكون صحيحة سواء في النطق أو في تخريجها، فهناك الكثير من الأحاديث والأدعية ربما من الأثر وليست من السنة النبوية في شيء، لذلك كان حري بنا أن نقدم المساعدة بجمع كل تلك الأحاديث الصحيحة عن النبي صلي الله عليه وسلم.
أفضل دعاء للميت وبأي صيغة تدعو؟
نشرت فتوي على موقع اسلام ويب وهو واحد من المواقع الموثوق في الفتاوي التي تنشر من خلاله، حيث يشرف علية كبار العلماء من مختلف دول العالم.
وكانت الإجابة بأن يجوز الترحم والاستغفار للميت بأي صيغة من صيغ الترحم والدعاء والاستغفار، وأضاف بأنه من الأفضل أن تكون تلك الأدعية مأثورة عن النبي صلي الله عليه وسلم.
أحاديث صحيحة في الدعاء للمتوفي
روى أحمد وأصحاب السنن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفَّهُ على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده.
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه، وقه فتنة القبر وعذاب النار. رواه مسلم.
ومما أثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يلي: عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الدعاء لميت: اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِ من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر له وارحمه، فإنك أنت الغفور الرحيم. رواه أحمد وأبو داود. و
وعن عوف بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الصلاة على جنازة: اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بماء وثلج وبَرَد، ونَقِّهِ من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وقِهِ فتنة القبر وعذاب النار. رواه مسلم.
وعن أبي هريرة قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة على جنازة، فقال: اللهم أنت ربها وأنت خلقتها، وأنت رزقتها وأنت هديتها للإسلام، وأنت قبضت روحها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئنا شفعاء له فاغفر له ذنبه. رواه أحمد وأبو داود.
وعن أبي هريرة دعاء يقول فيه: اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك كان يشهد أن لا إله إلا أنت، وأن محمداً عبدك ورسولك، وأنت أعلم به، اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده. أخرجه الإمام مالك.
أفضل أدعية مصورة للمتوفي