يحتفل المسلمون في كل مكان بذكرى عظيمة اليوم، وهي ليلة الإسراء والمعراج، في هذا الموضوع سوف نقدم لكم أفضل أدعية ليلة الإسراء والمعراج وماذا قالت عنها دار الإفتاء المصرية وبعض الأسرار عنها.
هناك عدة أدعية مستحبة في ليلة الإسراء والمعراج وأبرزها التالي:
- اللهم إنا نسألك بكلّ اسمٍ هو لك أن تجعلنا في الحياة الدنيا من الذين يعملون ما يقولون، ويخلصون في أعمالهم لوجهك الكريم، فتقبل منهم ما عملوا وتجزيهم خير ما أنت مجزي به عبادك الصالحين يا رب العالمين.
- اللهم يا ربنا اجعلنا لك ذكارين، لك شكارين، إليك أواهين منيبين، تقبل يا رب توبتنا، واغسل حوبتنا، وأجب دعواتنا، وثبت حجتنا، واسلل سخائم صدورنا، وعافنا واعف عنا.
- اللهم إني أسألك باسمك الأعظم أن لا تدع لي من الذنوب كبيرًا أو صغيرًا إلا وغفرته لي، وأسألك أن تفرج عني الهموم والغموم، وأن تصلحني إلى أحسن الأحوال يا رب العالمين.
- اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين؛ الفقر والدين.
- اللهم أقضي حاجتي وفرج كربتي وأرحمني ولا تبتليني وأرزقني وأكرمني من حيث لا أحتسب.
تحدث الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن عظمة ليلة الإسراء والمعراج وقال: إحياء ذكرى الإسراء والمعراج من الفرج، ولاسيما وأنها كانت إذن إلهي بالفرج عن النبي.
وأردف: الصلاة فرضت في هذه الليلة بواقع 50 صلاة، ولكن خففها النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- عن أمته، حتى كتبت 5 صلوات.
وأضاف: من المستحب أن نحيي هذه الليلة العظيمة بالصلاة، اقتداء بنبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم- وأن نحيي نهارها بالصيام، وأن نفتح صفحة جديدة مع الله حتى يفرج عنا الهموم والكروب.
أسرار ليلة الإسراء والمعراج
كشف الشيخ رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، بعض أسرار نزول سيدنا جبريل في هذه الليلة.
وقال إنه نزل من سقف بيت رسول الله، وهي المرة الوحيدة التي جاء فيها من السقف، ودلل على ذلك بالحديث الذي قال فيها سيدنا النبي: فرج سقف بيتي، فنزل منه جبريل، ثم عاد سقف البيت والتأم دون أن يترك أثرا.
وقال عبد الرازق إن المقصود من ذلك النزول هو المبالغة في المفاجأة، وأيضا فيه إشارة وبشارة للنبي، تخبره بأن صدره سوف يشق ويلتئم كما حدث في السقف وهذا حدث بالفعل.
وتابع: نزول جبريل من السقف المراد منه أيضا أن العروج سوف يكون لأعلى، مشيرا إلى أن سيدنا جبريل كان يمسك البراق لسيدنا النبي وكأنه خادمه.
وأشار إلى أن الإسراء والمعراج كان في الليل؛ لأن الليل هو وقت الخلوة والاختصاص ووقت لقاء الأحباب، وفي الليل آمن الجن وهو وقت السحر، وفي الليل انشقاق القمر، وفي الليل ليلة القدر، ولذلك وقت الليل كان الأفضل لحدوث معجزة الإسراء والمعراج.