قال أحد الدكاترة الألمان أثناء زيارتة للقصر العيني بالقاهرة، أنه وجد بعض حالات الجلطات مثل جلطات القلب والمخ تحدث في أوقات الصباح وبالتحديد من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة صباحاً.
وقد أكد الدكتور أن هذه الإصابات نتيجة للنوم الكثير حيث يؤدي النوم لفترات طويلة إلى هبوط في الدورة الدموية نتيجة الخمول والكسل في الجسم، ولكن حين يقوم الفرد بتأدية صلاة الفجر فهذا يقوم بتنشيط الدورة الدموية في الجسم ويعمل على تخفيف الإصابة بهذه الجلطات، كما يتم تجديد الدورة الدموية مرة أخرى، وعند مواصلة النوم بعد الصلاة فإن الجسم بيكون سالم ومعافي وخالي من الأمراض.
وتعد صلاة الفجر من بين الصلوات التي ميزها الله تعإلى ورسوله الكريم، حيث يؤديها المسلم في عتمة الليل وأخره، ولها الكثير من الفضل فقد بين الرسول الكريم فضلها ومكانتها في أكثر من حديث حيث انها تجتمع فيها الملائكة، ولذلك فأن المسلم عند تأديته للصلاة في ميعادها فأنه يشعر وقتها بالسكينة والطمأنينة.