يعاني الكثيرون من مرضى القولون العصبي من تكرار نوباته، وعدم التحسن حتى مع الالتزام بتناول الأدوية، مما يسبب الانزعاج للمريض بسبب الأعراض الشديدة التي تعيق ممارسته لأنشطته اليومية، والتعايش بصورة طبيعية مثل: الإمساك، أو الإسهال، أو الانتفاخات، أو المغص الشديد، أو ضيق النفس.
ولكن هل تعلم عزيزي المريض أنك ربما تتبع بعض العادات التي تؤدي إلى تفاقم المرض؟ وقد تشعر بتحسن ملحوظ إن ابتعدت عنها!!
فالقولون العصبي أحد أشهر الأمراض المزمنة التي يجب أن تعرف كيف تتعامل معها حتى تنعم بحياة طبيعية، لذا إليك بعض النصائح التي تساعد على تحسن الأعراض لديك وهي:
امتنع عن تناول المقليات والسمن الصناعي
فالأطعمة المقلية في الزيت، أو السمن مثل: البطاطس، والدجاج تكتسب نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي تعيق عملية الهضم، إضافة إلى الأضرار التي تلحقها بصحة القلب، والأوعية الدموية.
المقلياتتجنب تناول السكريات الصناعية والطبيعية
ويرجع ذلك إلى أن المعدة تفرز أنزيمات هاضمة للسكريات، وعند حدوث نقصًا في هذه الأنزيمات، أو الإفراط في تناول السكريات، قد يتسبب تخمر السكر في الأمعاء إلى تفاقم أعراض القولون العصبي.
لا تفرط في تناول بعض الخضروات
فهناك بعض الخضروات الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان مثل: الفاصوليا الخضراء، والقرنبيط، والتي يسبب تناولها ألمًا بالقولون: إضافة إلى الإسهال.
ابتعد عن منتجات الجلوتين
وهي كل المنتجات المصنوعة من القمح الكامل مثل: الخبز، وبعض المخبوزات، إذ يؤدي تناول الجلوتين إلى تفاقم أعراض القولون العصبي.
حاول تخفيف الضغط النفسي
فالغضب، والتوتر، والانفعال، كلها عوامل تؤدي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي، وقد لا تشعر بالتحسن مع الأدوية إذا كنت لا تستطيع التخلص من الضغوط النفسية.
يفضل الابتعاد عن تناول الحليب
إذ يؤدي الحليب، ومشتقاته إلى تهيج القولون، وزيادة الالتهابات، إضافة إلى احتوائه على سكر اللاكتوز الذي يؤدي تخمره في الأمعاء إلى تفاقم الأعراض.
تأكد من مضغ الطعام جيدا
لأن المضغ أولى خطوات الهضم التي تحدث في الفم، ويساعد المضغ الجيد على إفراز الأنزيمات الهاضمة، والتي تسهل من عملية الهضم في المعدة، وامتصاص الطعام من الأمعاء بصورة جيدة.
وختامًا نوصيك عزيزي مريض القولون العصبي بالالتزام بهذه النصائح إلى جانب تناول الأدوية التي يصفها لك الطبيب، لتشعر بالتحسن.