من المتوقع أن تشهد أحداث مسلسل قيامة عثمان خلال الحلقات القادمة مواجهات قوية جدًا ومُثيرة خاصة مع ظهور القائد المغولي نايمان، وسوف تبدأ تلك المواجهات من الحلقة المُقبلة 117 والتي سوف تشهد معركة من أقوى المعارك التي سوف تشهدها الحلقات في مختلف الأجزاء، وقد اتضح من الإعلان الأول للحلقة بالفعل قيام عثمان باقتحام مقر المغول وهو بالطبع أمر فائق الخطورة، ولكنه بكل تأكيد لم يُقدم عليه إلا بعد التخطيط الجيد له وهذا ما لاحظناه حيث استخدم النار الطائرة في عدة تفجيرات داخل المعسكر.
من أدخل النار الطائرة لمعسكر المغول
يُدرك السيد عثمان جيدًا أن عدد جنود المغول أكبر بكثير من محاربي الأتراك لذلك فهو يسعى إلى تقليل تلك الميزة بالقضاء على أكبر عدد ممكن منهم دون الدخول في مواجهات مباشرة معهم، وهذا ما سوف يفعله باستخدام براميل النار الطائرة، ولكن يبقى السؤال الأهم من الذي أدخل تلك الصناديق إلى معسكر المغول؟، بالطبع لن يتم حملها والدخول بها وقت الاقتحام لأن ذلك سوف يحتاج مجهود كبير من المحاربين، هذا إلى جانب أن الجنود المغوليين لن يسمحوا بذلك ولهذا من المؤكد أنه تم زرعها داخل المعسكر من أحد الأشخاص المتواجدين بين الجنود.
وهنا تكمن المفاجأة التي قد تشهدها قيامة عثمان 117 فكما سبق وساعد أكتيمور في اقتحام قلعة أينغول بتواجده كجاسوس بين البيزنطيين، فمن المحتمل وبشكل كبير أن يكون هناك جاسوس آخر داخل معسكر المغول وهناك العديد من الأشخاص الذين قد يكون الجاسوس منهم، وسوف نذكرهم لكم جميعًا وننتظر تعليقاتكم بمن الأقرب للقيام بهذا الدور المهم والذي سوف يكون له عامل مهم جدًا في حسم المواجهة بين عثمان ونايمان والتي سوف تطول لعدة حلقات.
توقعات جاسوس عثمان لدى المغول
التوقع الأول أنه قد يكون ميخائيل كوسيس والذي قيل عنه أنه سوف يظهر خلال الحلقات المُقبلة في المسلسل، أما الثاني فقد يكون السيد تيكين عم عثمان والذي ظهر كذلك في الجزء الأول من المسلسل وكان جاسوسًا لدى البيزنطيين وقيل أيضًا أنه سوف يعود مرة أخرى للمسلسل، أما الاحتمال الثالث فقد يكون المحارب شامل الذي ذهب في مهمة إلى قونيا وقد يكون انضم إلى جنود المغول أثناء مرورهم على المدينة في طريقهم إلى عثمان، أما الاحتمال الرابع فقد يكون أحد الأطفال الذين غابوا عن المسلسل مُنذ فترة وينتظر الجمهور عودتهم مرة أخرى للأحداث.
وعلى رأس هؤلاء والذين اختفوا من مسلسل قيامة عثمان فجأة الطفل أحمد ألب الذي كان له دور كبير في الجزء السابق وكان مُقرب جدًا من بالا وعثمان ويعتبرونه مثل ولدهم، أما الطفل الثاني فهو نجل سافجي وابن السيدة لينا والذي رحل مع والدته بعد استشهاد والده السيد سافجي شقيق عثمان، أما الطفل الثالث فهو كايي ألب ابن السيدة أيجول والذي اعتبره جيركوتاي مثل ابنه هو الآخر فمن يكون جاسوس السيد عثمان داخل معسكر المغول والذي سوف يُساعده كثيرًا الفترة المُقبلة من وجهة نظركم.