معاداة السامية ومعاداة الصهيونية هما مصطلحان يتم الخلط بينهما في كثير من الأحيان، ولكن هناك فرقاً جوهرياً بينهما.
معاداة السامية
هي كراهية أو تمييز ضد اليهود كمجموعة عرقية أو دينية، يمكن أن تأخذ معاداة السامية أشكالاً مختلفة، بما في ذلك العنف الجسدي أو اللفظي ضد اليهود، التمييز ضد اليهود في التعليم أو العمل أو السكن، ونشر الكراهية أو الإشاعات ضد اليهود.
معاداة الصهيونية
هي المعارضة لوجود دولة إسرائيل أو لسياساتها، يمكن أن تأخذ معاداة الصهيونية أشكالاً مختلفة، بما في ذلك الاعتقاد بأن إسرائيل ليس لها الحق في الوجود، انتقاد سياسات إسرائيل مثل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وغزة، ودعم الحقوق الفلسطينية.
الفرق الرئيسي بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية هو أن معاداة السامية تستهدف اليهود كمجموعة عرقية أو دينية، بينما تستهدف معاداة الصهيونية دولة إسرائيل أو سياساتها.
أي أن معاداة السامية هي شكل من أشكال التمييز والكراهية، بينما معاداة الصهيونية هي شكل من أشكال المعارضة السياسية، هناك جدل حول ما إذا كانت معاداة الصهيونية شكلا من أشكال معاداة السامية، يعتقد بعض الناس أن معاداة الصهيونية هي شكل من أشكال معاداة السامية لأنها تستند إلى أفكار معادية للسامية، مثل الاعتقاد بأن اليهود هم شعب خطير أو عدواني، ويعتقد البعض الآخر أن معاداة الصهيونية ليست شكلا من أشكال معاداة السامية لأنها تركز على انتقاد سياسات إسرائيل، وليس على اليهود كمجموعة عرقية أو دينية، في النهاية، يعتمد ما إذا كانت معاداة الصهيونية شكلا من أشكال معاداة السامية على السياق، في بعض الحال.