تعد وجبة السحور من أهم الوجبات، حيث تقوم بحماية الجسم طوال نهار الصوم، كما تساعدة علي التغلب من شعور الجوع والعطش،بالاضافة الي احتوائها علي العديد من الفوائد الصحية، وقد أوصانا نبينا الكريم موضحا أهمية السحور، قائلا “تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً”.
فوائد السحور
وقد أوضحت الدكتورة جيهان الدمرداش، “أخصائى التغذية العلاجية والسمنة بالمعهد القومى للتغذية”، أن وجبة السحور تضم العديد من الفوائد، والتي تتلخص في عدة نقاط، والتي من أهمها.
- تساعد في تجنب الإصابة بنوبات الصداع، التي تنتج عن نقص تناول الطعام والشراب.
- الحد من التعرض لانخفاض في نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى ضبط ضغط الدم، لذلك نبهة جيهان بضرورة تناول السحور، لكل من مرضي الضغط والسكر.
- توفر الطاقة التي يحتاجها الجسم لتساعد على تحمل مشقة الصيام، من الجوع والعطش، وخاصة الأطعمة التي تهضم ببطء.
المكونات الواجب توافرها خلال وجبة السحور
كما حددت جيهان، أهم عناصر الطعام الواجب توافرها على مائدة السحور، والتي تساعد في التقليل من شعور الجوع والعطش، كما تساهم في إمداد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة للتغلب على مشقة الصيام.
- البيض:
وقد حددت بأن أفضل مصادر البروتين موجودة داخل البيض، وخاصة البيض المسلوق، حيث يساعد على زيادة الشعور بالشبع وامتلاء المعدة لفترات طويلة، كما يساهم في تقليل الشعور بالإجهاد والإرهاق.
- الفول المدمس:
حيث صرحت جيهان أنه من أشهر الأطباق وأهمها على مائدة السحور، حيث يحتاج وقتا طويلا لتقوم المعدة بهضمه، الأمر الذي يعطي شعور بالشبع لساعات طويلة، كما يساعد الفول في خفض نسبة الكوليسترول الضار الموجوده في الدم، كما أوضحت بأنه لا يجب الإفراط في إعداده بالزيوت، لكن يكتفي بكمية معتدلة فقط سواء زيت مهدرج أو حار.
- كوب من الزبادى:
حيث يساعد الزبادي وخاصة منزلي الصنع، على مقاومة العطش، وذلك بسبب احتوائه على حمض اللاكتيك والكثير من الأحماض الأمينية، وللحصول على فائدة أكبر يوصي إضافة ملعقة من عسل النحل على كوب الزبادى، الأمر الذي يضاعف فوائده الصحية، ويساهم في حصول الجسد على العديد من المعادن والفيتامينات.
أطعمة يفضل تجنبها
كما حددت بعض الأطعمة التي يفضل تجنبها من أجل التقليل من حدة شعور الجوع والعطش خلال الصيام، مثل السكريات بجميع أصنافها، بالإضافة إلى الأطعمة المشبعة بالزيت وخاصة الزيوت المهدرجة، كما نصحت بعدم الإسراف في شرب المياه.