في حال كنت تنوي السفر للخارج إما للعمل أو الدراسة، فحتما سيتردد على أسماعك كثير مصطلح الأيلتس، هل حصلت على شهادة الأيلتس؟ هل بدأت في الأيلتس؟ لمَ لم تبدأ في الأيلتس حتى الآن ؟ لذا فإن كل ما تود معرفته حول الأيلتس سوف نوضحه لك في مقالنا هذا على موقع نجوم مصرية.
ما هو اختبار الايلتس؟
اختبار الأيلتس هو الاختبار المعترف به بشكل عالمي لاختبار مدى إجادة الفرد للغة الإنجليزية، حيث تتراوح مستويات الاختبار من رقم 0 وحتى رقم 9، حيث يعمل الاختبار على قياس مهارته في اللغة الإنجليزية من خلال قراءته، كتابته، تحدثه وسماعه بها ولها، وغالبا ما يتطلب السفر للخارج إما للعمل، الدراسة أو غيرها حصول الشخص على درجة من 3 وحتى 7 حتى يتمكن من السفر، ولا تنسَ أن الأيلتس ينقسم إلى نوعين من الاختبارات، أحدهما عام والآخر أكاديمي، أما العام هو الذي يقيس مستوى إجادتك للغة بشكل عام في حال كان هدفك من السفر هو الهجرة أو للعمل، أما الأكاديمي هو الذي يقيس الحد الأدنى من مهارات اللغة لديك في التخصص الذي تريد دراسته بالخارج في حال كان الهدف من سفرك للخارج هو للدراسة الأكاديمية، والاختبار لا يقتصر على الدول الأجنبية فقط، بل تطلبه بعض الدول العربية للسفر إليها والدراسة أو العمل بها.
أسباب الحصول على اختبار آيلتس:
تعددت الأسباب التي قد تدفع الشخص للحصول على اختبار الأيلتس، حيث كان أهمها:
- الدراسة الأكاديمية، حيث تشترط بعض الجامعات العربية والأجنبية لاستكمال الدراسة بها سواء في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه مستوى معين من الاختبار للحصول عليه ويختلف من جامعة إلى أخرى.
- الحصول على منحة دراسية في أحد الجامعات الأجنبية، إذ أن الحصول على درجة معينة من الاختبار تؤهل الدارس للحصول على منحة في أحد الجامعات والتي ترفع عن كاهله مصروفات الدراسة والسكن إما بشكل كلي أو جزئي.
- الحصول على فرصة عمل جيدة، إذ تعد الأولوية إلى الحاصلين على درجات أعلى في الاختبار، لقياس مدى إجادتهم للتعامل باللغة مع الجنسيات الأخرى.
- بغرض الهجرة للخارج، إذ تتطلب بعض الدول الأجنبية التي تعتمد اللغة الأنجليزية كلغة أم بها الحصول على حد أدنى من الاختبار في حال التقديم على حصول تأشيرة السفر إلى تلك الدول، بهدف التأكد من إمكانية الفرد من التعامل مع المجتمع هناك.
الاستعداد لاختبار الايلتس:
يظن البعض أن شرط اجتياز الاختبار هو استذكار عدد من كتب اللغة التي تتضمن بعض الكلمات الإنجليزية والقواعد، ويمكنه الإجابة عنها في ورقة الاختبار، وهذا قطعا أمر خاطئ، إذ أن الاختبار يقيس مدى المهارة اللغوية التي يتمتع بها الشخص، تلك التي لا يكتسبها بين يوم وليلة، بل على مدى طويل من التعامل والممارسة، لكن هذا ليس مدعاة لليأس أبدا، بل هناك نافذة أمل لمن يرغب اجتياز الاختبار بنجاح، وإليه بعض الإرشادات:
- يقوم الشخص بدراسة القواعد اللغوية بشكل صحيح.
- يعمل على ممارسة القراءة والكتابة والسماع والتحدث باللغة الإنجليزية بشكل مستمر.
- يقوم من الحين والآخر بإجراء اختبار لتحديد المستوى للتعرف على المستوى الحقيقي لإتقان اللغة الذي وصل إليه كل فترة وأخرى.
- يتدرب على التركيز لفترات طويلة.
يمارس اللغة الإنجليزية في حياته اليومية بشكل كبير، ويفضل لو عمل محادثة يومية مع صديق له أجنبي. - يبتعد تماما عن التوتر.
- يهتم بشكل ما بتنظيم وقته، حتى يتمكن من تنظيم العمل بالاختبار.
- يتقدم للحصول على الكثير من الدورات التدريبية، الأمر الذي يزيد من فرص تأهله لاختبار الأيلتس.
وإلى هنا ينتهي مقالنا بعد أن قمنا بعرض أغلب المعلومات عن اختبار الأيلتس لمن يهتم بأمره.