ما زال عشاق مسلسل قيامة عثمان يترقبون الحلقة 112 والتي من المتوقع أن تكون نارية ومليئة بالأحداث المُثيرة، خاصة بعد الإعلانين الأول والثاني واللذين أظهرا العديد من المشاهد التي تؤكد أن الحلقة القادمة سوف تكون متميزة، ويبقى الشغل الشاغل لكل متابعي المسلسل هو كيف سوف يتخلص عثمان من الموقف السيء والذي انتهت به الحلقة الماضية، حيث كانت زوجته وشيخه على منصة الإعدام بينما هو والسلطان مسعود وقعا بين أيدي السلطانة أسمهان وبالطبع لن يتم إعدام السيدة بالا ولا والدها.
ووفقًا لآخر التوقعات والتسريبات فإنه سوف يحدث فوضى في ساحة القلعة ومشاحنات سوف يقودوها أكتيمور بمساعدة أل شيشك والسادة الآخرين في القلعة وبنسبة كبيرة سوف يُشارك فيها السيد أوكتام، وكما رأينا في الحلقة الماضية فقد ركزت عدسات الكاميرا على أيدي بالا والشيخ حيث يظهر أنهما يُمسكان بشيء حاد سوف يُساعدهما في قطع الحبال حول معصميهما، وأثناء تلك الفوضى سوف يتمكنان من الهروب كذلك سوف يهرب معهما السلطان مسعود وهذا ما ظهر عندما تم الإمساك به خارج القلعة.
وسوف يكون هناك أدوار لبقية المحاربين خارج القلعة فسوف تشهد أحداث قيامة عثمان الحلقة 112 تدخل أروهان ومعه مجموعة من المحاربين في إنقاذ السلطان مسعود بعد الإمساك به، وكاد أن يُقتل بأيدي هؤلاء الذين قاموا بالقبض عليه بعد هروبه من القلعة، ولكن حتى الآن لم يظهر في أي من الإعلانين مصير بالا والشيخ بعد هروبهما حتى بعد عودة النساء للقبيلة لم تظهر معهم بالا.
صناديق كانتاكازنوس
ظهر كذلك في الإعلان الثاني أن القائد البيزنطي كانتاكازنوس كا يدخل إلى دهاليز السجن في القلعة ومعه صندوقين وهما على الأرجح سوف يكونا لتهريب عثمان ومعه أحد الأشخاص الآخرين، فهل سوف يكون الشخص الآخر بالا أو الشيخ أديب علي في حالة عدم تمكن أحدهما من الهرب في تلك الفوضى، فما زال الأمر غامض إلى حد ما كما أن القبض على عثمان واحتجازه وعرضه على السلطان ما زال مُثير للتساؤلات، فعلى ما يبدو أنه ألهى الجنود السلاجقة حتى يتمكن الثلاثي بالا والشيخ والسلطان مسعود من الهرب.
وقد تم تحويله للمحاكمة بأوامر من السلطان علاء الدين ولكنه سوف يتمكن من الهروب قبل أن يمثل لتلك المحاكمة، وسوف يكون ذلك الهروب على يد كانتاكازنوس وسوف تشهد الحلقة 112 من قيامة عثمان نهاية دور كانتاكازنوس حيث سوف يقضي عليه عثمان.