قصة عجيبة ومفاجأة في الأخر ستدهشك

قصة سعاد من القصص الجميلة التي تحكي قصة فتاة كبرت بين العلم والدين وكذلك الأخلاق، فسعاد فتاة مجتهدة تدرس في إحدى الكليات العريقة في قرطاجة وتدرس الطب وتعتبر من أكثر الفتيات اجتهادا في هذا التخصص، وكانت أيضاً من حفظة القران الكريم  وكانت أيضاً مجتهدة في طاعة الله ومعروفة لدى الجميع في الكلية بصوتها العذب وكانت دائما إدارة الكلية دائما تستدعيها إلى الندوات والمحاضرات  الجامعية لتلاوة القران الكريم، بالإضافة أنها معروفة بأخلاقها الحميدة.

وفي أحد الأيام حدث ما لم يكن في الحسبان فقدت سعاد وعيها وتم نقلها إلى المستشفى كما سرعت العائلة إلى المستشفى لمعرفة حالة سعاد، فأخبرهم الطبيب أن سعاد مصابة بمرض لا علاج له ولن تبقى على قيد  الحياة إلا مدة قليلة، هنا صدمت الأم وبكت بكاء شديدة ورفعت يدها إلى الله سبحانه وتعالى تدعه لشفاء ابنتها، وأخبرهم الطبيب وجوب بقاء سعاد في المستشفى، بعد مرور أيام وأسابعها قدمت أم سعاد لتفقدها لكن أن المصيبة هي وفاة سعاد وقد صعد روحها إلى بارئها في سلام، لقد ماتت سعاد الفتاة الخلوقة وذات الأخلاق الحميدة.

كانت الأم مصدومة  ودموعها تسير من الخبر ودعت الله أن يرحمها، وبعد مرور أسابيع وأيام العزاء كانت الأم تذهب لغرفة سعاد، تستذكر ذكيرتها مع ابنتها العزيزة والأيام الجميلة وذكرها صوت ابنتها العذب والجميل.

لكن ذات يوم سمعت الأم صوت غريب قادم من الغرفة صوت بكاء فخافت الأم من الصوت ولم تقدر على الدخول إلى الغرفة، وفي اليوم التالي اعتقدت الأم أن ما سمعته البارحة لم سوى هواجس بسبب الحزن لكن سمعت الصوت نفسه في الليالي التالية فأخبرت زوجها فذهب الزوج إلى الغرفة فلم يجد شيئا، فأخبر الزوج أحد أصدقائه عن الصوت الغريب فنصحه بأحد العلماء وحافظ لكتاب الله،لكن لما جاء العليم إلى المنزل وذهب إلى الغرفة بكي بكاء شديدا فأخبر الأم أن تلك كانت أصوات بكاء الملائكة كانت تسمع كل ليلة تلاوة سعاد العذبة وبعد موتها اشتقت لصوتها الرقيق العذب.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.