سوف يشهد مسلسل قيامة عثمان الحلقة 113 ظهور مجموعة جديدة من الشخصيات وبالتحديد 3 سادة لقبائل مُحيطة بالحدود التي يُسيطر عليها عثمان، ولكل واحد منهم قصة وعلى الأرجح سيكون أحدهم هو عدو جديد لعثمان وهو السيد جاندار، حيث أنه تاريخيًا فقد قام هذا السيد بالقضاء على ياولاك أرسلان بمساعدة المغول، وهذا يُعني أنه يتعاون معهم وبالتالي فلن تكون علاقته بعثمان جيدة، خاصة أن التاريخ يقول أن غيخاتو القائد المغولي قد أعجب بهذا السيد ومنحه بعض الألقاب وتعاون معه بالفعل في القضاء على ياولاك أرسلان.
في الحلقة الماضية ظهر توروغوت برفقة عثمان وساعده أيضًا في مهمة هامة وهي إنقاذ السلطان مسعود من الموت ودار بينهما حوار سريع أكد على عفو عثمان عنه وعودة العلاقة بينهما مرة أخرى، خاصة أنه في المشهد الأخير ظهرا سويًا على مائدة طعام واحدة كما كان يحدث سابقًا ومن المعروف أن توروغوت تاريخيًا كان أحد أبرز المحاربين المساعدين لعثمان في الفتوحات التي قام بها.
كما أن الحلقة 113 من مسلسل قيامة عثمان سوف تشهد تقارب بين أكتيمور وآل شيشك مرة أخرى بعد فترة من التنافر فيما بينهما، خاصة أن إبنة أوكتام قد أنقذته وأخرجته من السجن هو ومن معه وعلى الأرجح قد يحد أحد إحتمالين أولهما أن يتم الزواج بينهما أو الثاني أن يتم قتل آل شيشك على يد السلطانة أسمهان، بعد أن يصل لها معلومات عن أنها كانت المسؤولة عن تهريب أكتيمور ومساعديه.
كلمات عائشة لبينغي
في إحدى مشاهد الحلقة 112 من مسلسل قيامة عثمان أكدت عائشة والدة أكتيمور للسيدة بينغي أنه سوف تندم جدًا على ما تقوم به في وقت لن ينفعها الندم، وهذا بالطبع سوف يحدث وإلا ما كانت قالته السيدة عائشة وسوف يكون ذلك سبب تقارب بين بينغي ونساء الكايي وعلى رأسهن مالهون وبالا وعائشة، ولكن ما هو الأمر الذي سيؤدي إلى ذلك الندم لدى السيدة بينغي.
من المتوقع أن آل شيشك أو السيد أوكتام أو كلاهما سوف يتعرضون لسوء وسوف يكون المسؤول عنه هو السلطانة أسمهان بعد علمها بما قامت به آل شيشك من خيانة في قلعة مرمارجيك، وهذا بالطبع سوف يؤدي إلى انقلاب بينغي عليها وسوف تقوم بالفعل في مساعدة عثمان في القضاء على السلطانة وسوف تكون تلك هي نقطة التحول الرئيسية التي سوف تُمكن عثمان من القضاء على أسمهان.
