عجائب محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية؛ نقطة التلاقي بين التراث والطبيعة

تقع المحمية على مساحة شاسعة تبلغ 30،152.7 كيلومتر مربع وتتناول مناطق متعددة، تنوعت بين جبال عسير، ديان مكة المكرمة، وحتى سواحل جازان، فضلاً عن الثروات المائية المحلية.

البيئة والتنوع الحيوي

في هذه المحمية، يمكنك العثور على أكثر من 2 مليون كائن حي وأكثر من 18 نظام بيئي مختلف، إلى جانب أكثر من 25 وادياً رئيسياً وفرعياً.

يُظهر هذا التنوع البيولوجي والطبوغرافي التناغم البيئي في المحمية ويسهم في جعلها مقصداً مثالياً للباحثين والسياح على حد سواء.

الأهداف الإستراتيجية والإشراف

تهدف المحمية إلى دعم رؤية السعودية 2030 فيما يخص الحفاظ على البيئة وتطويرها.

هذا يشمل تعزيز السياحة البيئية ودعم التنمية المستدامة، وإشراف مجلس المحميات الملكية على هذه الجهود.

الأبعاد التاريخية والثقافية

أكثر من 100 قرية تراثية تقع ضمن حدود المحمية، ما يجعلها متحفاً حياً للتراث والثقافة السعودية.

في الختام، تُعتبر محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية مثالاً يُحتذى به في مجال حماية التراث والبيئة، وهي تضع الأسس لحلول بيئية مُبتكرة تواجه التحديات العالمية.

تجمع المحمية بين الجمال الطبيعي والثراء الثقافي، وتُعد نموذجاً للتنمية المستدامة التي تُركز على الحفاظ على البيئة وتعزيز العلاقة بين الإنسان والطبيعة.