لفيروز بَيتٌ عربي يتخبئ في شوارع دِمشق، لم يفارق صوت فيروز جدرانه منذ أكثر من ٢٥ عاماً. مقهى عالبال واحد من أقدم مقاهي دمشق القَديمة الذي اشتهر بأغاني فيروز التي لا تفارقه منذ ٢٥ عاماً.
ابتدأ مقهى عالبال، كونه مَعرض مجاني لنشر لوحات الفنانين في عام ١٩٩٧. حيث زار الكثير من الفنانين هذا المقهى بحثاً عن الفن الحقيقي. فقد كانت الكثير من المعارض السورية تقام في تلك الباحة الدمشقية القديمة على أنغام فيروز. وعام بعد الآخر وبسبب الزيارات الكثيرة لهذا المكان تَحولت تلك الباحة من ملتقى الفن والرسوم إلى مقهى يسكنه صوت فّيروز والكثير من زوار الثقافة.
أخذ عالبال انتشاراً واسعاً في الشوارع السورية، وعلى صفحات التواصل الاجتماعية.. من خلال أجوائه التي تمتلك الكثير من النوستالجيا التي يُعبر عنها المقهى من خلال أماكن الجلوس والتصاميم الدمشقية القديمة.
وبجوار صوت فيروز الذي يسكن الجدران، زُينت جدران مقهى عالبال بلوحات الفنانين ممن أهدوا عالبال لوحة فنية في كل مرة ينتهون من أحد المعارض.. وذَلك ما شَدد إثرهُ الثقافي.
عندما تَقول مَقهى عالبال.. يُقال تحية دمشقية إلى صوت فيروز.