مع اقتراب موعد انعقاد امتحانات الشهادة الثانوية، فإن القلق والتوتر يقترب أكثر من طلاب هذه المرحلة لما تمثله من أهمية لدى جميع الطلاب وخوف من الفشل في إدراك الكلية التي يتمنوها بعد نتيجة هذه الامتحانات، نسأل الله التوفيق للجميع.
ففي حوار دار على أحد برامج قناة “ten” الفضائية، نبه الدكتور على عبد الراضي وهو استشاري علاج وتأهيل نفسي على أمور تمكنك من التخلص من التوتر والقلق الذي قد يصاحب الطلاب خلال فترة الثانوية العامة.
طرق التخلص من توتر تلك الفترة وعدم إضاعة الوقت
من أهم تلك الأمور:
1- دعم الأسرة: وقال موجهاً كلامه للوالدين والأسرة في البداية، أنه لابد من دعم الأبوين لأولادهم خلال هذه الفترة، وأن الابن ليس قيمة مجموعه في الثانوية العامة، إنما هو نعمة من الله لهم وهدية أكرمهم الله بها فيجب عليهم المحافظة عليها، مشددا على أن الوالدين يجب عليهم توضيح أنهم سيقدمون الدعم لأولادهم بغض النظر عن نتيجة المجموع الذي سوف يحصلون عليه، قائلاً “احضن أولادك وقولهم إن أنت بتحبهم ومتقبلهم على أي وضع، وانهم مش مجموع بالنسبالك وانهم حياة وروح وعقل”.
اتخرجنا ولسه بنحلم بالثانوية العامة
وتابع دكتور عبدالراضي خلال حواره في برنامج “صباح الورد”، قائلا أن التوتر والقلق في فترة الثانوية العامة لا ينتهي بانتهاء امتحاناتها، وهناك بعض الناس تخرجوا لكن مازال القلق مستمر معهم حتى بعد تخرجهم، وبعضهم لا تزال تراوده الأحلام بسببها.
2- وأضاف أنه يمكن التخلص من توتر الثانوية العامة وقلقها عن طريق الإلتزام وعدم التسويف، وعدم استخدام كلمة لاحقاً والانتهاء من الواجبات أول بأول، معقباً: “متأجلش الحاجات لبكره، متقولش هذاكر بكره، لأن التسويف ده خطر جدًا، هو بيكون له لذة ولكنه ممنوع”.
التخلي عن مواقع التواصل الاجتماعي
3- وثالث أهم تلك الطرق التي تقلل من التوتر والقلق في تلك الفترة، هي الابتعاد والتخلي عن استخدام مواقع التواصل الإجتماعي التي تُنسي الشخص الوقت وتشغله عن واجباته، فاستخدام مواقع التواصل الإجتماعي تهدر الكثير من الوقت، والذي يعد ذو أهمية كبيرة لكل طالب في الثانوية العامة، فيجب أن يرتب الطالب أولوياته وألا يهدر الكثير من الوقت، وأن تكون المذاكرة على رأس تلك الأولويات وأن يخصص لها ثلاث ساعات يوميا على أقل تقدير، مع الإشارة إلى أنه كلما زاد الوقت المخصص للمذاكرة كلما قل التوتر والقلق.
