عيد الربيع هو واحد من أكثر الاحتفالات انتشارًا، ويعتبر مهرجانًا كبيرًا يحدث كل عام في فصل الربيع.
يعد عيد الربيع تراثًا ثقافيًا قديمًا للعديد من الشعوب، حيث يتم توريثه من جيل إلى جيل، يحتفل الشعب المصري بعيد الربيع في فصل الربيع، ويعود تاريخ هذا الاحتفال إلى الأسرة الثالثة الفرعونية قبل الميلاد بحوالي 2500 عام.
يعتقد الفراعنة أن الخلق بدأ في الربيع، ولذلك سُمّي العيد باسم “شم النسيم”، بسبب الجو المعتدل والنسيم اللطيف وجمال الطبيعة الخضراء في هذا الوقت.
يحتفل الشعب المصري بهذا اليوم في المنتزهات والحدائق التي تكون مزينة بالخضرة، أما الفراعنة كانوا يحتفلون بهذا العيد أمام الأهرامات، وكان غروب الشمس عند الأهرامات جزءًا من طقوس الاحتفال، حيث يحدث تقاطع نادر لأشعة الشمس مع قمة الهرم، مما يخلق لعبة من الضوء والظل يجعل الهرم يبدو وكأنه مقسوم إلى قسمين.
يتميز هذا العيد بجو خاص وأطعمة مميزة، مثل البيض الملون الذي يعتبر رمزًا للشرق في العيد، إنه عيد يجمع بين الطقوس الدينية والاحتفالات الشعبية، ويعكس تراثًا ثقافيًا غنيًا يمتد لآلاف السنين.