يحل اليوم ذكرى ميلاد ليلى مراد الذي ولدت 17 فبراير 1918، مغنية وممثلة مصرية اسمها الأصلي ليليان زكي إبراهيم مراد موردخاي، تعد من أبرز المغنيات والممثلات في الوطن العربي في القرن الماضي، ولدت لعائلة يهودية مصرية اشتهرت بوطنيتها عام 1918 في حي الظاهر في القاهرة، ثم غيرت اسمها لاحقا إلى ليلى مراد كاسم فني ومسرح، تزوجت ليلى ثلاث مرات، وطلقت ثلاث مرات، تزوجت أنور وجدي، وأشهرت إسلامها في الأزهر، ثم تزوجت فطين عبد الوهاب، وأنجبت منه ابنها زكي فطين عبد الوهاب، توفيت عام 1995.
قدمت الفنانة والمطربة ليلى مراد، حوالي 28 فيلما، تعاونت فيهم مع كبار نجوم الفن، مثل أنور وجدي، نجيب الريحاني، يوسف وهبي، محمد فوزي، محمد عبد الوهاب، إسماعيل ياسين، محققة نجاحا كبير، لتكون من ضمن الفنانين القلائل الذين قدموا أفلاما تحمل أسماءهم ومن أشهرهم:
ليلى بنت المدارس
قدمت ليلى مراد، أول بطولة لها من خلال فيلم «ليلى بنت المدارس»، في عام 1941، وشارك في بطولته يوسف وهبي، ميمي شكيب، ومحسن سرحان، وبشارة واكيم، ومحمد كامل.
ليلى
وشاركت الفنانة ليلى مراد، في فيلم «ليلى»، عام 1942، تأليف وإخراج توجو مزراحي، مع عدد كبير من نجوم الفن، مثل: حسين صدقي، وزوزو شكيب، وعلى أمل، وزكي إبراهيم، وغيرهم من الفنانين.
ليلى بنت الريف
قدمت الفنانة ليلى مراد، فيلم «ليلى بنت الريف»، مع يوسف وهبي، في عام 1941، إخراج وتأليف توجو مزراحي، وسردت قصة هذا العمل السينمائي، حول فتاة تدعى «ليلى»، تعيش في الريف، وتواجه العديد من المشكلات، مما يجعلها تتحول إلى فتاة عصرية بعد انتقالها إلى القاهرة.
ليلى في الظلام
وفي عام 1944، شاركت الفنانة ليلى مراد، في فيلم «ليلى في الظلام»، إذ جاء هذا العمل السينمائي أيضا تأليف وإخراج توجو مزراحي، كما شارك في بطولة عدد كبير من النجوم، مثل الفيلم حسين صدقي، وأنور وجدي، وأمينة رزق، وحسن فايق ومحمود المليجي، وغيرهم من الفنانين.
ليلى بنت الفقراء
في فيلم «ليلى بنت الفقراء»، تعاونت ليلى مراد مع أنور وجدي، في تقديمه، وكانت تدور أحداث هذا العمل حول بنت تدعى «ليلى»، تعيش في حي السيدة زينب، ولكنها تنبهر بأجواء القصور وحياة الأغنياء، وبعد فترة من الوقت تتحول «ليلى» إلى بنت ذوات.
ليلى بنت الأغنياء
قدمت الفنانة ليلى مراد، فيلم «ليلى بنت الأغنياء»، بالتعاون مع أنور وجدي، وتدور قصة هذا العمل حول الفتاة الثرية، التي تعاني من زوجة الأب، التي تحاول أن تزوجها من ابنها حتى لا تخرج الثروة خارجهم، فتقرر الفتاة الفرار، وتتسبب في حادثة بسيارتها، ويظن الجميع أنها ماتت، ولكن ينتهي بها المطاف في إحدى القرى، ويتعاطف معها أحد الصحفيين، ويقوم بمساعدتها.
التعليقات مغلقة.