ذكرى ميلاد آخر ملوك مصر

حياه الملك فاروق

ولد”الملك فاروق” في 11 من فبراير عام 1920، وهو ابن “الملك فؤاد الأول”،   وامه “الملكة نازلي صبري”، وكان “الأمير فاروق” أكبر أبناء “الملك فؤاد”، ونظرا لنظام الحكم المتعارف عليه في مصر وقتها أصبح الأمير هو ولي العهد، ونشأ “الأمير فاروق” في القصر الملكي وسط حراسة مشددة جداً ممنوع الاقتراب أو الاختلاط مع اقرانه من ابناء الامراء والباشوات، وعندما بلغ سن السادسة عشر ذهب إلى بريطانيا ليلتحق بكلية “وولويتش العسكرية” ولكن نظرا لصغر سنه لم يلتحق بالكلية، وتم استقدام مدرسين من داخل الكليه لتعليمه الحياة العسكرية، وفي عام 1936 توفي والده، وأصبح هو ملك مصر، ولكن أيضاً لأنه لم يتم بعد 18 عاما، كان هناك وصي على العرش، إلى أن توج رسمياً في 29 يوليو 1937، واستقبل المصريين الملك بحفاوة مهيبة، وبدأ عصر يكتب فيه الكثير من  المقالات والكتب.

انجازات الملك فاروق

قامت ثورة يوليو أطاحت “الملك فاروق”، ونفي إلى إيطاليا، وكان ذلك في تمام الساعة السادسة وعشرين دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر “الملك فاروق” مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة متجها إلى إيطاليا، توفي “الملك فاروق” في إيطاليا عام 1965، وقد ذكر إنه اغتيل بالسم بأحد مطاعم إيطاليا. ولقد أوصى أن يدفن في مصر، في مسجد الرفاعي في مدفن العائلة، ولكن قد رفض عبد الناصر هذا الطلب آنذاك، وبعد تدخلات من الملك فيصل وآخرون قرر عبدالناصر دخول جثمانه ودفنه في مدافن حوش الباشا، إلا أن الرئيس أنور السادات قد سمح بنقل رفاته بعد ذلك، دفن في مسجد الرفاعي ليلا وتحت حراسة امنية مشددة وسرية للغاية.