هناك بعض الأشياء يتطلب أن تفعلها في علاقتك بأبنك في المرحلة العمرية التي تبدأ فيها تكوين شخصيته حيث أن هذه الأشياء قد تؤثر في شخصية الولد بشكل كبير خلال هذه المرحلة العمرية، قد تكون أنت سببا أن يكون أبنك شخصا غير سويا بسبب إضطراب ما حدث بينك وبينه أثناء فترة المراهقة على سبيل المثال وفي هذا الموضوع نتحدث عن هذه الأشياء حتى نأخُذها في الحسبان ونراعي ذلك في علاقتنا بأبنائنا.
القراءة مهمة:
حاول أن تغرس في إبنك أن يكون لديه حباً للقراءة بدايةً من قراءة المصحف ثم الجرائد اليومية وإذا أحب القراءة سوف يحرص على قراءة الكتب والروايات وسيكون فارقاً عن زملاؤه في الفكر والعقل وسيكون مضطلعاً ومثقفاً وصاحب رأي، ولديه حكمة مستقبلاً وستخلق لدية رؤية بعيدة المدي حتى وإن كان ذلك سابقاً لعمره.
إعطاء مساحة لإبداء الرأي:
في هذه المرحلة العمرية لابد أن تعطي لأبنك مساحة لإبداء رأيه حتى وإن كانت هذه المساحة بسيطة لكنها سوف تجعله يشعر أنه شخص لديه رؤية ويستمع إليه أبويه وبإهتمام وليس مجرد السماح له بإبداء رأيه وعدم الإهتمام لما يقوله أو إعتباره تحصيل حاصل وهذا قد يؤثر بالسلب على شخصيته وقد تجعله ليس لديه المقدرة على قول ما بداخله إذا كان لديه رأي أخر في أمرما داخل المنزل أو خارجه.
حديث دائم وصداقة:
إجعل بينكم حتى وإن كان ذلك إسبوعياً حديثاً دائم يتناول نقاش حول ماذا فعل خلال هذا الإسبوع في الدراسة وأين ذهب يوم الأجازة مع أصدقاؤه وكذلك التحدث معه عن رؤيته في الأحداث الحياتيه التي تحيط بكم مثل غلاء الأسعار أو موقف فريقه الرياضي الذي يؤازره، إذا كانت لديه بعض الأمور الشخصية ولديه خجل في الحديث فيها إعطي له الأمان وتحدث معه.
إعطاء تحفيز دائم:
تعوّد على إعطاؤه تحفيزاً دايماً سواء كان معنوياً أو مادياً فإن ذلك مطلوب في بعض الحالات مثل حصوله على درجات عالية في الإمتحانات الدراسية أو تفوّقه الرياضي وما شابه ذلك، واحرص دائماً حتى إن كانت درجاته قليلة في الإمتحانات الدراسية أن تقوم بتحفيزه معنويا وأنه سوف يقوم بتعويض ذلك في الإمتحانات المقبلة وسيحصل على أعلى الدرجات.
أكتشف موهبته:
حاول أن تكتشف إبنك إذا كانت لديه موهبة ما أياً كانت هذه الموهبة فحاول أن تساعده على تنميتها بل ومساعدته على تحقيق نجاح في موهبته سواء كانت رياضية أو فنية أو يريد أن يصبح كاتبا أو لديه موهبة علمية فكن أنت الداعم لإبنك.
