خبير عسكري يوضح أصل ملكية جزيرة “سواكن” التي حصلت عليها تركيا

تعتبر جزيرة سواكن من الجزر ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة في أفريقيا، نظرا لما تتمتع به من موقع متميز يعد مقصدا سياحيا ومحطة انتقالية للحجاج المسلمين القادمين من إفريقيا، وهي الجزيرة التي قررت السودان منحها للرئيس التركي رجب أردوغان لبناء مرسى يخدم السفن المدنية والعسكرية.

وفي هذا السياق فجر خبير عسكري مفاجأة قد لا يعرفها الكثيرون، وهي أن جزيرة سواكن جزيرة مصرية، تم تأسيسها بأيادي مصرية في عهد الخديوي اسماعيل، ويأتي ذلك في الوقت الذي شنت فيه الصحف المصرية هجوما عنيفا على قرار البشير، ويأتي ذلك انطلاقا من التهم التي تلاحق تركيا والخاصة بتمويل الارهاب وتورطها في تمويل داعش الارهابية.

على صعيد آخر تسعى تركيا إلى تعزيز وجودها بالقرن الأفريقي الذي فطن الكثيرون إلى أهميته، وسواكن هي جزيرة مساحتها 20 كيلومترا تقع على البحر الأحر وترتفع عن سطح البحر بمقدار 66 مترا.

ويعتبر ميناء سواكن أقرب موانئ السودان إلى جدة، وبالإضافة إلى كونها جزيرة تاريخية تعاقبت العصور عليها فتعتبر ميناء هاما على البحر الأحمر الذي يمر به 3.3 مليون برميل نفط يوميا.

وتتولى وكالة التعاون والتنسيق التركية تيكا ترميم الآثار العثمانية بالجزيرة، وذلك بعد موافقة البشير على قيام تركيا بترميم الجزيرة وإعادتها لأصلها القديم وعلى أن يتم تخصيصها لوقت معين لم يحدده لتركيا.

وقد أوردت دراسات عن الجزيرة أن نبي الله سيدنا سليمان كان يستخدمها لسجن المردة والجن العاصى.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.