بعد ذكر الفنانة منى زكي في مسلسل “تحت الوصاية” الرمضاني لهذا العام، أنها كانت بائعة سمك وأثارت اهتمام الجمهور بهذا الحديث، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن جمبري الفراولة بشكل واسع وتكاثرت التساؤلات حول مصدره وسعره المرتفع.
وبدأ الناس في البحث عن هذا النوع الفريد من الجمبري على مواقع الإنترنت لمعرفة سعره والسبب وراء ارتفاعه الباهظ.
ما هو الجمبري الفراولة؟
يعود اسم “جمبري الفراولة”، وهو نوع من الجمبري يعيش في البحر الأبيض المتوسط، إلى لونه الأحمر الزاهي الذي يشبه لون الفراولة، وتم اكتشاف هذا النوع من الجمبري في مصر منذ حوالي 9 سنوات تقريبًا في عام 2014، ولذلك فإنه ليس معروفًا لدى الكثيرين نظرًا لحداثة اكتشافه.
يعيش جمبري الفراولة في درجات حرارة منخفضة تصل إلى 25 درجة تحت الصفر وعلى عمق يتراوح بين 700 و1000 متر، وبالتالي فإنه يصعب اصطياده بالنسبة للكثيرين.
يعود ارتفاع سعر جمبري الفراولة، الذي قد يصل إلى 1000 جنيه مصري للكيلو الواحد، إلى الطلب الكبير عليه من دول الاتحاد الأوروبي نظرًا لاحتوائه على قيمة غذائية عالية.
فهو يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى فوائده الصحية المتعددة.
ما هي متطلبات صيد جمبري الفراولة؟
يتطلب صيد جمبري الفراولة استخدام مراكب مجهزة خصيصًا، وقد بدأ استخدام مراكب أوروبية في مصر لصيد جمبري الفراولة، وتم تجهيز 10 مراكب مصرية لهذا الغرض.
ويُقدر عدد المراكب التي تخرج يوميًا لصيد جمبري الفراولة حاليا بحوالي 60 مركب، وتتميز هذه المراكب بكبر حجمها حيث يتجاوز طولها 20 مترًا، وتتطلب حوالي 13 شخصًا للعمل على متنها خلال رحلة الصيد.