تحتوي المملكة العربية السعودية على العديد من المتاحف الوطنية والأهلية التي تضم التراث السعودي العريق، الذي ينم عن حضارة قديمة ذات أثر مميز في مجرى التاريخ، ويعد متحف ديار العز أحد أهم المتاحف التي توضح وتبرز أهمية العملات النقدية التاريخية القديمة، تلك التي أثرت في مجريات وأحداث تاريخ شبه الجزيرة العربية؛ لذا، سوف نتعرف عليه اليوم بشيء من التفصيل في السطور القادمة.
يقع متحف ديار العز في محافظة “المزاحمية” التي تقع غرب العاصمة الرياض، وقد عكف على تأسيس هذا المتحف سمو الأمير “سعيد علي الغامدي”.
يحتوي المتحف على حوالي 50 ألف قطعة نقدية تراثية متباينة، ترجع إلى عصور مختلفة على مدار التاريخ السعودي ومراحل تكوينه.
بالإضافة إلى عملات تاريخية قديمة لجميع دول العالم، كما يتضمن المتحف قسمًا للمطبوعات، يشتمل على نماذج للجوازات والهويات القديمة قبل عصر الدولة السعودية.
بالإضافة إلى ما سبق، فإن المتحف يحتوي كذلك على بعض المخطوطات منذ عهد الدولة العثمانية، التي تتنوع فيما بين السندات وعقود الزواج وغيرهما.
كما يحتوي متحف ديار العز أيضًا على نسخة مصغرة من المصحف الشريف، تعتبر أصغر نسخة للقرآن الكريم في العالم بأكمله.
القاعة الأولى
تبلغ مساحتها حوالي 88 مترًا مربعًا، وهي مخصصة لعرض العملات التاريخية القديمة بأشكال مختلفة، تعود إلى فترات زمنية متعددة.
القاعة الثانية
تبلغ مساحتها حوالي 40 مترًا مربعًا، وهي تحتوي على نماذج للملابس النسائية وبعض أدوات الطبخ، وكذلك الأدوات التي كانت تتزين بها النساء قديمًا، وبعض المعروضات الأخرى المصنوعة من الجلود والفخار.
القاعة الثالثة
وهي تحتوي على نماذج للمطبوعات والطوابع السعودية القديمة النادرة، ويبلغ عددها أكثر من 60 ألف طابعًا، وتحتوي أيضًا على وثائق وصور نادرة ومجلات قديمة.