تحسباً لأي تصعيدٍ مُحتمل، وزارة الصحة تعتمد “مستشفى الملك فهد بالهفوف” للتعامل مع الحوادث النووية
مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا واحتدام الصِراع بشكلٍ يُنذر بالمزيد من التصعيد في العالم أجمع، قامت وزارة الصحة في المملكة العربية السُّعُودية مُمثَّلة في الوكالة المساعدة للصحة الوقائية، باعتماد مستشفى الملك فهد بالهفوف ليكون مستشفىً مرجعياً للاستجابة والتعامل مع الحوادث النووية والإشعاعية، وذلك ضمن مشروع تأهيل المستشفيات المرجعية للاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
تم تجهيز المستشفى لمواجهة الطوارئ النووية والإشعاعية
وكشف تجمُّع الأحساء الصحي أن الاعتماد جاء بعد أن تم تجهيز المستشفى بالمُتطلبات الأساسية والأقسام المعنية بالتعامل مع الحوادث النووية والإشعاعية،
كما أوضح التَجمُّع أن إجراءات تشكيل الفرق المختصة للاستجابة لكافة الحوادث المحتملة قد اكتمل، بينما تم تدريب تلك الفِرق على طرق وأساليب مواجهة مختلف أنواع الحوادث النووية المُحتملة، إضافة إلى العمل على تنسيق الجهود مع كافة الجهات المعنية لتنفيذ التدابير اللازمة لمواجهة الطوارئ.
وزارة الصحة تتبنى مشروع الحماية من مخاطر الإشعاع
وكانت وزارة الصحة في المملكة قد تبنت المشروع كأحد المشروعات الوطنية الجديدة، يهدف العمل على تطبيق أسس ومعايير الحماية من مخاطر الإشعاع بشكل سليم ودقيق، لمواجهة الحوادث المرتبطة بالمصادر المشعة، والتي من المُمكن حدوثها نتيجة ازدياد الاستخدامات المختلفة للتقنيات النووية في كافة المجالات الصناعية والطبية والبحثية، فضلاً عن المواجهة التي تدور حالياً في أوكرانيا وتحسُّباً لأي تصعيدٍ محتمل.
ويتضمن المشروع خُطَّة طوارئ شاملة للتعامل مع أي حوادث نووية أو إشعاعية يُمكن أن تحدث، وتخفيف عواقبها على الإنسان والبيئة.