يعد العملاق المدرع “Armored Titan” أحد العمالقة التسعة الذين يمتلكون ألواحًا مدرعة من الجلد عبر جسده، وهو واحد من اثنين من العمالقة المسؤولين عن سقوط جدار ماريا، وهو مشهور بصلابة وقوته.
قد يكون عملاق رينر براون المدرع هو الأكثر متانة بين العمالقة التسعة، وهو لاعب مهم في مؤامرة هجوم العمالقة، خاصةً بسبب التنافس الذي يشاركه مع عملاق إرين ييغر الهجومي، حيث تم تقديمه في وقت مبكر من الفصل الثاني والحلقة الثانية من المانجا والأنيمي على التوالي، وكان العملاق المدرع مسؤولاً جزئيًا عن سقوط جدار ماريا، وهو حدث كان بمثابة حافز لأحداث القصة الرئيسية للمسلسل، كما أصبح تورطه في الصراعات الرئيسية في جميع أنحاء هجوم العمالقة أكثر وضوحًا، خاصة بعد تخطي الوقت.
كان هذا يرجع أساسًا إلى أن رينر تم اختياره كبطل للمسلسل من الجانب المارلي، حيث تعامل مع عواقب فشله في مهمته لاستعادة العملاق المؤسس من باراديس، ومع اقتراب حرب باراديس من نقطة اللاعودة، كافح رينر لمنع إرين من إثارة الدمدمة، لكن جهوده باءت بالفشل، وأخيرًا كان عملاق رينر المدرع فعالًا في الجهد المشترك للكشافة والمحاربين لإسقاط عملاق إرين المؤسس وإنهاء مسيرة جبابرة الجدران، مما أنقذ العالم من المزيد من الدمار في هذه العملية، وبالنظر إلى دوره المحوري في الامتياز، إليك نظرة على ما يجعل هذا العمالقة فريدًا.
التصميم والتأثيرات
تمامًا مثل العمالقة الآخرين في السلسلة، كان مظهر العملاق المدرع يشبه بشدة حاملته رينر براون، وهو ما يتضح بشكل خاص في الشعر الأشقر القصير الذي يرتديه، ووفقًا لحاجيمي إيساياما فإن بنية الجسم العملاقة المدرعة مستوحاة بشكل واضح من المصارع المحترف الأمريكي بروك ليسنر، ومن السهل ملاحظة هذا التأثير في إطار العمالقة الضخم والكتفين العريضتين وجذع العلوي المتناسق.
وكما يوحي اسمه فإن العملاق المدرع يرتدي دروعًا صلبة تقريبًا بالكامل، مع اختلاف تصميمها بشكل كبير مع تقدم القصة، ففي البداية كان الطلاء يشبه إلى حد ما بدلة معدلة من دروع المعركة التي تبرز بنية العمالقة القوية، والتي تتميز بوجود القليل من الجلد أو عدم وجوده على الإطلاق، وكانت عضلاتها مكشوفة بالكامل، اتخذت الاختلافات اللاحقة أسلوبًا جماليًا أقل أناقة، إلى درجة أن الطلاء بدا أكثر عضوية بكثير.
أظهرت التجسيدات الماضية للعملاق المدرع اختلافات كبيرة في نمط طلاءها بدءًا من عملاق يشبه ذا ثينج من امتياز Fantastic Four من مارفل، إلى عملاق يرتدي دروع معركة فعلية على الطراز الوسيط. في حالة رينر، كان لعملاقه وجه مغطى بطلاء صلب، مع واقي فم بارز يخفي أسنانه.
وفي المناسبات التي فتح فيها فمه، كان عملاقه المدرع عرضة لزفير كميات كبيرة من البخار بطريقة مهددة، كما يمكن أن يُعزى هذا إلى عدم قدرته على إصدار البخار من جميع أنحاء جسمه مثل أشكال العمالقة الأخرى، وبسبب طلائه كان لعملاق رينر المدرع أيضًا طلاء عبر جزء كبير من جسده العلوي، مع الاستثناء الوحيد لأقسام صغيرة من بطنه وصدره وساقيه وساعديه، كما تم ملاحظة استثناء واحد من ذلك في غارة على ليبيريو، عندما تحول رينر بنسخة غير مكتملة من درعه، نتيجة لتضاؤل إرادته للحياة.
أقوى من الفولاذ
الدروع نفسها غير منفذة تمامًا للشفرات الفولاذية القاسية للغاية لأدوات ODM التي يستخدمها إلديون باراديس، كما يمكن أن يقاوم حتى الرصاص ونيران المدافع، ومع ذلك يمكن اختراق الطلاء بالأسلحة القوية مثل المدفعية المضادة للعمالقة التي تستخدمها القوات المتحالفة في الشرق الأوسط، كما هو موضح خلال حرب مارلي التي حدثت أثناء تخطي الوقت، وفي Fort Slava تعرض عملاق راينر المدرع لأضرار جسيمة عندما أُجبر على مواجهة هذه القذائف وجهاً لوجه، وذلك من أجل حماية وحش زيك العملاق.
