سامسونج من أكبر الشركات المصنعة للهواتف الذكية في العالم، وأصبحت رائدة في هذا المجال لعدة سنوات ولم تنخفض إلا مؤخرًا للمركز الثاني خلف شركة Apple، وفقًا لبيانات حصة السوق لعام 2023 الصادرة عن IDC.
نشأت سامسونج في عام 1938 كشركة تجارية صغيرة ولم تدخل صناعة الإلكترونيات إلا في الستينيات، حيث تم تشكيل العديد من أقسام الإلكترونيات، بما في ذلك Samsung Electronics، وهو ما يشير إليه معظم الناس في الوقت الحاضر عندما يتحدثون عن Samsung.
أصبحت سامسونج أكبر شركة مصنعة لشرائح الذاكرة في العالم بحلول عام 1992، وبعد عشر سنوات أصبحت أكبر منتج في العالم للشاشات، وفي عام 2012 أصبحت سامسونج أكبر صانع للهواتف المحمولة متجاوزة شركة نوكيا، وأصبحت واحدة من أكبر الشركات متعددة الجنسيات في العالم.
وتُعرف سامسونج دائمًا بمنتجاتها الإلكترونية الاستهلاكية المبتكرة، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون والأجهزة المنزلية، ولكن هل تساءلت يومًا من أين أتي اسم “Samsung” وماذا يعني؟
ماذا تعنى كلمة سامسونج
وفقًا لموقع شركة سامسونج الرسمي، “Samsung” هي عبارة كورية مكونة من كلمتين – Sam و Sung – والتي تُترجم إلى “ثلاث نجوم”، تم اختيارها من قبل المؤسس Lee Byung-chull ليعكس رؤيته، حيث يرمز “الثلاثة” إلى الطموح والتميز والقوة، و “النجوم” ترمز إلى الإشراق والتفوق، وهذا يعكس رؤية الشركة لتحقيق التميز والابتكار في جميع منتجاتها وخدماتها.
في الواقع، كانت النجوم الثلاثة جزءًا مهمًا من شعار سامسونج منذ إنشائها في عام 1938 إلى عام 1993، إلى أن تغير إلى الشكل الذي نعرفه اليوم.
وهذا يفسر سبب اهتمام سامسونج بعلامتها التجارية الأكثر شهرة “Galaxy” والتى تعني “المجرة”، حيث قدمتها سامسونج كأول هاتف ذكي لها في عام 2009، ويبدو الأمر كذلك منطقي ويتناسب تمامًا مع روية “النجوم” الخاص بها.
وباعتبارها شركة يزيد عمرها عن 80 عامًا وتقود صناعة التكنولوجيا في العديد من المجالات، يبدو أن سامسونج قد حققت هدف مؤسسها المتمثل في أن تكون قوية ومستمره، يمكنك العثور على Samsung حولنا في كل مكان، بما في ذلك هواتف Android وأجهزة تلفزيون 4K والساعات الذكية وغيرها، وتسعى دائمًا لتحسين الحياة اليومية للناس من خلال منتجاتها وخدماتها مع تصميماتها المبتكرة.
باختصار، “سامسونج” هي علامة تجارية تحمل معنى الطموح والتميز ومع ذلك، تواجه سامسونج تحديات مستمرة، بما في ذلك المنافسة الشديدة في صناعة التكنولوجيا وضغوط الابتكار المستمرة، فضلاً عن التحديات التنظيمية التي تؤثر على عملياتها العالمية، بالتالي يتعين على الشركة البقاء حذرة ومبدعة في استراتيجيتها للمضي قدمًا والتأكد من تلبية تطلعات المستهلكين ومواكبة التطورات التكنولوجية والاقتصادية في العالم المعاصر.
ابراهيم البرعي ٧١٣٩٧٣٤٥٤