تشهد القاهرة اليوم قمه بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن من أجل بحث التطورات الخاصة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمه لدوله إسرائيل، كما تتناول القمه أساليب التعاون مع هذه الأزمة بما يحفظ الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني ومقدساته الوطنية وحقه المشروع في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
و في ذات السياق دعي الأمين العام لجامعه الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط من خلال الجلسة الطارئة للبرلمان العربي الدول العربية لطرح مشروع قرار أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدوله فلسطين، واصفا قرار الرئيس الأمريكي بأنه قرار”يعكس تشوش بصله الضمير لدى الإدارة الأمريكية” على حد تعبيره، كما اكد أبو الغيط أن جامعه الدول العربية سوف تعمل وفقا للتكليف الصادر إليها من المجلس الوزاري على متابعه الحملة الدبلوماسية ووضع خطه تحرك إعلامية للحد من تبعيات هذا القرار وكشف أثاره الخطيرة على الاستقرار في المنطقة.
موقف وزراء الخارجية العرب
و في الإطار ذاته أعلن وزراء خارجيه الاتحاد الأوروبي انهم لا يدعمون قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمه لإسرائيل مؤكدين على التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين، وقد أكدت مسؤلة السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي من خلال المؤتمر الصحفي الذي جمع بينها وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها ستجرى مباحثات مع الرئيس الفلسطيني في مطلع يناير المقبل.