أللتقى موقع نجوم مصرية بمصممة الجلود الهاند ميد الاشهر في مصر ” امنية قنديل “، حيث أوضحة أهمية الصناعات اليدوية وخاصة من الجلود الطبيعيه.
وأكدت أمنية قنديل أن، أساس الهاند ميد كان من زمان من ايام الجدود، وشغل الهاند ميد غير شغل المصنع، لأنها بتتعمل بروح انسان وفن انسان لشخص معين بذاتو ممكن متتكررش، تانى واستحاله لو اتكررت تطلع نسخه طبق الاصل، فالانسان إلى بيحب يقتنى حاجه هاند ميد عارف انها اتعملتلو مخصوص وخدت طاقه إلى عملها بحب وبأبداع لانو دايما عاوز يطلع شغلو بأعلى مستوى.
وأوضحت أمنية، أنه يفرق مع المرءه شغل الهاند ميد، بأنه بيحسسها فعلا انها فنانه مبدعه منتجه وكل ده وهى في بتها وسط أولادها بيطلع الطاقات المخزونه بداخلها، بجد شغل الهاند ميد مبيكنتش عندها طاقات سلبيه ابدًا لأن اغلب وقتها بتكون عاوزه تطلع اجمل ما عندها في قطعه بتشتغلها ليها أو لاحد اقاربها أو حتى لاى زبون وبيعيد عليها بالدخل وهى في بيتها.
و صرحت قنديل، ببأنه هناك فرق كبير بين الهاند ميد والجاهز، كفايه أن إلى هيمسك حاجه هاند ميد محدش غيرو هيمسكها ومعمول مخصوص بكل الحب ليه، اما الجاهز والمصانع في كل حتى متوفر بس والله الحاجه إلى بنعملها بأيدينا ليها بريق تانى.
وشرحت أمنية كيف بدأت في هذا امجال، أنا كنت متابعه مبادره الست المصريه، وكنت شايفه انتاج المتدربات وشدنى الجلد جدًا حسيت انى عاوزه اتعلمو عاوزه اطلع شغل ميقلش عن شغل الأجانب، ومازلت حتى الآن بتعلم ويعلى من مستوى مهاراتى وتقنياتى في الجلد، وبطلع فن جوايا مكنش بيطلع حسيتو وانا بشتغل فعلًا.
وقالت قنديل، إن الذين وقفوا معي في مشواري وطموحي، جوزى بجد كان داعمًا ليا جدًا. ولما جتلى فكره إنى اتعلم واخد كورسات جلد، دعمنى ونزل معايا وانا بجيب ادواتى وبيسعدنى كثير وبنفكر سوا في اى فكره اكون عاوزه انفذها هو فعلا واقف في ظهرى وبيدعمنى.
وكشفت أمنية قنديل عن الصعوبات التي واجهتها، بأن الصعوبات إلى ممكن تواجهنا كلنا في صناع الهاند ميد، هي الخامات فللأسف الخامات إلى في السوق المصريه مش زى الخامات إلى عوزين نطلع بها شغل ميقلش عن شغل الأجانب، وأضافت بأن خاماتهم مستورده ونضيفه واحنا بنقابل صعوبه عشان نحصل على خامات كويسه، زى اكسسوارات الشنط السوست الكباسين بنتعب عشان نلاقى حاجه كويسه لان إلى في السوق فعلا اى كلام وحجات رديئه يمكن ده الحاجه الوحيده غير كده المصريين والله قادرين على انهم يطلعو شغل احسن من الاجانب بمليون مره.