السياحة في الأقصر أو طيبة القديمة لها تميزها الخاص عن المدن الأخرى في مصر، حيث تعد الأقصر بمنزلة خزينة تحتوي على معظم آثار مصر الفرعونية، والتي تشكل ثلثي آثار العالم ويحيطها نهر النيل الساحر والعذب من كل جانب، وقصصها وأساطيرها التي سنتعرف عليها بالتفصيل خلال جولتنا في مدينة الأقصر.
معبد الكرنك
يعتبر معبد الكرنك واحدًا من أكثر المعابد شهرة في مدينة الأقصر ويوجد في الجزء الشمالي من المدينة يحتوي المعبد على 11 معبدًا داخله وتم بناؤه في فترة تزيد عن 4500 عام تم إنشاء المعبد لعبادة الآلهة آمون- رع وآلهة موت وابنهم الآلة خونسو، سمي المعبد بهذا الاسم نسبة لمدينة الكرنك، وهي تعني القرية المحصَّنة، وقد تم بناؤه على يد المهندسين والعمال بأمر من الملك أمنحتب الثالث، وبعد ذلك قام الملوك بإضافة المزيد من الأبنية والآثار للمعبد حتى نهاية العصر البطلمي.
معبد الأقصر
يوجد معبد الأقصر في الجانب الشرقي من نهر النيل، وهو يعتبر من أهم المعابد في تلك المنطقة يحظى بشهرة واسعة منذ قرون عديدة، حيث تم بناؤه في عام 1400 قبل الميلاد وقد أمر الملك أمنحتب الثالث ببنائه لعبادة ثالوث الآلهة طيبة، والتي تتكون من الإله أمون رع وزوجته الآلهة موت وابنهما خونسو، وقد أضاف إليه الملك رمسيس الثاني القاعتين المزدوجتين والفناء المفتوح، كما أضاف إليه الملك تحتمس الثالث الغرف المخصصة للزائرين للآلهة وتقديم الأضاحي، وقام توت عنخ أمون بإتمام النقوش على الجدران.
وادي الملوك
يوجد الوادي غرب نهر النيل، وينقسم إلى وادي شرقي ووادي غربي، وقد بني لتشييد مقابر الفراعنة والنبلاء في عصر الدولة الحديثة يحتوي وادي الملوك على حوالي 64 مقبرة، ومن أهم هذه المقابر مقبرة الملك توت عنخ أمون التي تم اكتشافها في عام 1922، وكانت تحوي العديد من الكنوز والذهب التي لم تتم سرقتها نظرًا لاكتشافها تحت مقابر الأميرات، وقام الملك بإخفائها لمنع سرقتها.