هناك أخطاء شائعة جداً تحدث لمعظم الأشخاص في مقابلات العمل فبعد تطوير سيرة ذاتية متميزة تستحوذ على اهتمام عدد من الشركات، وعند مقابلة العمل كلنا نعرف أن الآن القرار هو للشركة، تظهر أخطاء صغيرة ولكنها كافية لإبعادك عن الوظيفة، سنتحدث عن أغلبها وكيفية تجنبها.
غير مستعد للمقابلة
خطأ شائع جدًا في المقابلة هو الذهاب إلى المقابلة دون استعداد، فمن المهم قبل الذهاب إلى مقابلة أن تقوم بزيارة موقع الشركة على الويب لمعرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات حولها، فيجب أن تكتسب أكبر قدر ممكن من المعرفة حول الشركة والوظيفة المقدم اليها، راجع المعلومات مسبقًا حتى تكون حديثة في ذاكرتك، فعندما تُطرح عليك أسئلة مثل، “ماذا تعرف عن هذه الشركة؟”، فلن تشعر بالحيرة بدون إجابة، ليس عليك أن تتذكر كل التفاصيل الصغيرة.
عدم الاهتمام
إظهار قلة الاهتمام يعني أنك لا تقوم بالاتصال بالعين، ولا تجلس مستقيماً وبطيئاً في الرد على الأسئلة، عدم القدرة على إيصال سبب اهتمامك بالوظيفة أو الشركة لن يكون صحيحًا، فلا يمكنك إقناع شخص ما بإعطائك الوظيفة إذا كنت لا تريدها لنفسك، فيظهر الحماس أنك مهتم جدًا بالوظيفة والشركة.
ملابس غير لائقة
الملابس غير اللائقة هي واحدة من أكثر أخطاء المقابلات شيوعًا، كن دائمًا محترفًا عند إجراء مقابلة، لا ينبغي ارتداء الملابس غير الملائمة مثل الملابس الصغيرة أو الضيقة فالمظهر هو كل شيء وهو أول ما يراه أي شخص عند النظر إليك، صدقني، المحاور يلاحظ كيف تظهر في المقابلة من أول مره يراك بها.
نقص المعرفة السيرة الذاتية
عندما تُسأل عن سيرتك الذاتية، قدم معلومات محددة، إعادة تكوين تاريخ التوظيف الخاص بك من سيرتك الذاتية لوظيفة معينة قد يسبب الارتباك، مثل أنك قد تشرح موقفًا سابقًا لم يكن موجودًا حتى في سيرتك الذاتية لوظيفة معينة مختلفة، راجع سيرتك الذاتية للتأكد من أنك تعرف تاريخ التوظيف الصحيح، فتاريخ العمل غير الصحيح يجعل الأمر يبدو كأنك تكذب، أحضر بضع نسخ إضافية من سيرتك الذاتية في حال كان لديك أكثر من محاور وإذا كنت بحاجة إلى الرجوع إليها بنفسك.
الوصول متأخراً
إن الوصول متأخراً هو انطباع أول سيء بالطبع، إذا وصلت متأخرًا فسيشعر القائم بإجراء المقابلة أنك لن تعمل في الوقت المحدد لك، يجب أن تصل مبكرًا ما بين 10 إلى 15 دقيقة، ترك منزلك مبكرًا يمنحك فرصة لوقوع حوادث غير متوقعة على الطريق، وإذا حدث وتأخرت فإن إجراء مكالمة للمحاور ستنقذ الموقف واعتذر بسبب ذلك، إن التأخر هو عدم احترام للمحاور وسيعتقدون أنك لا تقدر وقتهم.
التحدث بشكل مبالغ فيه
إن تجنب الإجابة على الأسئلة يجعل الأمر يبدو كما لو أنك لم تفهم السؤال أصلا، اعرف الفرق بين المفاخرة والثقة، تريد أن تحاول الاحتفاظ بإجاباتك في صلب الموضوع وفي 3 دقائق كحد أقصى، بغض النظر عن مدى الراحة التي قد تبدو عليها المقابلة، اجعلها مهنية وليست شخصية، لا تقدم قصة حياتك كلها، فقط أجب على السؤال.
الهاتف المحمول
أغلق هاتفك المحمول قبل الدخول للمقابلة، رنين الهاتف المحمول مزعج ويدل على عدم اهتمامك بالوظيفة أو المحاور فمن الأفضل غلق الهاتف قبل الدخول للمقابلة، فأنت تريد أن يعرف القائم بإجراء المقابلة أن هاتفك ليس على رأس أولوياتك، فإن رن هاتفك أثناء المقابلة سيهدد بشكل مباشر فرصك في التوظيف.
ضعف مهارة الاستماع
لا تقاطع المحاور عندما يتحدث، لا تكن ذلك الشخص الذي يقاطع المحاور أثناء المقابلة، استرح جيدًا للتأكد من أنك مستيقظ ومتيقظ، فلا تقاطع المحاور أبداً حتى عندما تعتقد أنه غير منتبة، فهو منتبة بالفعل، إذا كنت لا تستطيع التركيز في المقابلة، كيف يمكنك التركيز على الوظيفة؟
لا تتحدث أبدًا عن أشياء سلبية عن رئيسك السابق
من الأخطاء التي يرتكبها معظم المتقدمين كلما سنحت لهم فرصة حضور مقابلة عمل هو التحدث بأشياء سلبية عن وظيفتهم أو رئيسهم السابق، من غير المقبول إخبار المحاور بمدى كرهك لوظيفتك الأخيرة، كن متحضرًا وإيجابيًا ولا تكذب وكن مهنياً، عندما يطلب القائم بإجراء المقابلة معرفة المزيد عن علاقتك بزملائك السابقين ورئيسك في العمل، كن لطيفًا للمشاركة ولكن في نفس الوقت اجعل كلماتك قليلة.