على الرغم من الركود الذي تشهده السوق المصرية في أسواق الذهب، بسبب إنشغال الاسرة المصرية بإمتحانات الفصل الدراسي الثاني، وما يتم انفاقه على الدروس الخصوصية والتي تستهلك أكثر من نصف ميزانية الأسرة، بالإضافة إلى ذلك أقتراب شهر رمضان المبارك، أكثر شهور العام إنفاقاً من جانب جميع الاسر المصرية.
إلا أن أسعار الذهب في السوق المصري قد أرتفعت في الاونة الاخيرة، وفقا لما أعلنه الدكتور ناجي فرج، عضو مجلس شعبة المصوغات والاحجار الكريمة بغرفة القاهرة التجارية، حيث أشار إلى الأسباب الرئيسية التي أدت إلى إرتفاع أسعار الذهب محلياً هي:-
1- إرتفاع أوقية الذهب بمقدار 17 دولار ببورصة نيويورك بسبب التواترت السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حالياً بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي الموقع بين البلدين.
2- إرتفاع أسعار الدولار محلياً، حيث أن هناك علاقة قوية بين سعر الدولار في البنوك وبين سعر الذهب فكلما أرتفعت أسعار الدولار في البنوك العاملة في مصر أرتفعت معها أسعار الذهب في السوق المصري.
وأشار الدكتور ناجي فرج بأن الذهب يعد الملاذ الآمن للأستثمارات وخاصة في أوقات التواترات السياسية، وهذا ما حدث بالفعل في الآزمة الأخيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حيث أدت تلك الازمة إلى الاقبال على شراء معدن الذهب في البورصات العالمية.
واضاف الدكتور ناجي فرج بأن سعر الذهب بالاسواق قد جاء كالتالي:-
عيار 21 بسعر 656 جنيه مقابل 642 جنيه بزيادة قدرها 14 جنيه، الجرام عيار 18 بلغ نحو 563 جنيه وعيار 24 بلغ نحو 750 جنيه، الجنيه الذهب بسعر 5250 جنيه.
